استكملت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج اليوم الاستماع للمرافعة في دعوى تفجير مسجد الإمام الصادق، وانتهت الجلسة بقرار حجز الدعوى للحكم يوم 15 الجاري.
وتخللت جلسة اليوم مثول المتهمين ومحاميهم الذين جددوا تأكيدهم على عدم صلة موكليهم بالمفجر القباع، في حين أكد آخرون أنه زج بأسماء موكليهم في القضية دون أي ذنب لهم.
كما تخللت الجلسة اعتراض هيئة المحكمة على مرافعة محامي المتهم الأول «عبدالرحمن.ص» حيث رأت أنها تحوي إساءة إلى النيابة العامة، ليكمل مرافعته ويؤكد أنه ليس على علاقة مباشرة بالجريمة، كما أن شقيقه تم إدخاله كمتهم في القضية لمجرد أنه زوج لابنة ما يسمى بوالي داعش في الكويت، وأنه لم يتستر على القباع في شقته بل استضافه لمرة واحدة.
أما المحامي ثامر الجدعي فطالب الحكمة باستعمال الرأفة مع موكله «جراح.ن» مجددا تأكيده على أنه سلم مركبته للمتهم الأول ولم يكن يعلم أنه ينوي نقل المفجر القباع بواسطتها، في وقت أشار فيه إلى أن شقيقه فلاح نمر لم يقاتل مع تنظيم داعش وهو إداري بالجيش الحر في سوريا.