الاكتفاء بـ«المؤبد» للأول وتغليظ عقوبة 19 متهما
الحبس 15 سنة و 10 و 5 سنوات لـ 20 متهما
تأييد تغريم واحد والبراءة لـ 3 .. والمراقبة لمتهمين
عدم جواز محاكمة المتهمين بالتدرب على السلاح في لبنان
أسدلت محكمة التمييز الستار على قضية «خلية العبدلي» حيث أصدرت حكمها بالدعوى المتهم فيها 25 مواطنا بالإضافة إلى إيراني هارب، وانتهت فيه إلى الحبس المؤبد للمتهم الرئيسي وبالحبس 15 و 10 و 5 سنوات لعشرين متهما وبتغريم واحد وبراءة ثلاثة.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد العجيل بإلغاء عقوبة الإعدام شنقا للمتهم الأول «ح.ح» وقضت مجددا بالاكتفاء بحبسه حبسا مؤبدا، وبإلغاء عقوبة الحبس المؤبد للمتهم السادس «ج.غ» والقضاء مجددا بحبسه لمدة 15 سنة مع وضعه تحت حراسة أمنية لمدة 5 سنوات.
واشتمل الحكم على إلغاء حكم محكمة الاستئناف القاضي بالحبس 5 سنوات للمتهم الثامن «ز.م» والقضاء مجددا بحبسه لمدة 15 سنة مع الشغل والنفاذ ووضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، فيما نال 15 متهما عقوبة الحبس لمدة 10 سنوات مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة وهم: الثاني «ع.غ» بدلا من حبسه 5 سنوات، والثالث «ح.ط» بدلا من حبسه 5 سنوات، والرابع «م.م» بدلا من حبسه سنتين، والسابع «م.ح» إلى جانب تأييد تغريمه 5000 دينار، والعاشر «ح.م» بدلا من حبسه 5 سنوات، والحادي عشر «م.ح» إلى جانب تأييد تغريمه 5000 دينار، والثاني عشر «ع.م» بدلا من براءته، والثالث عشر «ح.ع» بدلا من براءته، والرابع عشر «ع.ش» إلى جانب تأييد تغريمه 5000 دينار، والخامس عشر «م.خ» بدلا من براءته، والسادس عشر «ح.ب» بدلا من براءته، والسابع عشر «ي.غ» بدلا من براءته، والثامن عشر «م.م» بدلا من براءته، والتاسع عشر «ع.ب» بدلا من براءته، والحادي والعشرين «ج.ح» بدلا من براءته.
كما اشتمل الحكم على الحبس 5 سنوات لثلاثة متهمين وهم: الخامس «ع.ع» بدلا من براءته، والتاسع «ح.ع» إلى جانب تأييد تغريمه 5000 دينار، والرابع والعشرين «ب.د» بدلا من براءته.
وجاء بالحكم تأييد تغريم المتهم الخامس والعشرين وهو «ع.ح» بمبلغ 5000 دينار، وتأييد براءة ثلاثة متهمين وهم العشرون «ح.د» والثاني والعشرون «هـ.ح» والسادس والعشرين «هـ.ح».
كما جاء بالحكم عدم جواز الطعن المرفوع من الطاعنين من الأول إلى العشرين فيما قضى به الحكم المطعون فيه عن تهم حمل السلاح والتدرب عليه مع منظمة حزب الله، مرجعا قضاؤه إلى أن هذه التهم ارتكبت خارج دولة الكويت.
جدير بالذكر أن تفاصيل هذه القضية تعود إلى أغسطس العام 2015 حيث أعلنت وزارة الداخلية القبض على خلية إرهابية تحوز ترسانة من الأسلحة والمتفجرات داخل مزرعة في منطقة العبدلي بالإضافة إلى منزل المتهم الأول في ضاحية عبدالله المبارك، واتهمت بعضهم بالتخابر مع السلطات الإيرانية وحزب الله اللبناني فيما اتهمت بعضهم الآخر بتلقي تدريبات على السلاح على يد قياديين في الحزب داخل لبنان.
يذكر أن «جرائم ومحاكم» هي أول وسيلة إعلامية تطرقت للقضية منذ اللحظة الأولى لاكتشاف المضبوطات واقتياد المتهمين.
