جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• استمرار حجز صاحب مبادرة سداد القروض وإخلاء سبيل شريكه
• شكوى ضد طبيب حكومي جرح مثانة مواطنة خلال توليدها
• هديل العنزي: الطبيب ملزم بشرح الحالة الصحية وخطة العلاج
• «الأسرة» تُعين مواطنة قيما على والدتها المصابة بـ«الزهايمر»
• شوق المطوع: موكلتي أحرص على إدارة وتولي أمور والدتها
قضت محكمة الجنايات بالامتناع عن عقاب زوجين مع إلزامهما بتقديم تعهد بحسن السير والسلوك مصحوبا بكفالة مالية، لمخالفتها قانوني الجزاء ومكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وجاء ضبط المتهمين بعد شكاوى لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية ببيعهما أدوات جنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترفا بجلب هذه الأدوات وإنشاء حساب خاص لترويجها.
مبادرة القروض
من جانبها، أمرت النيابة العامة باستمرار حجز صاحب مبادرة تسديد القروض، فيما أخلت سبيل شريك له بكفالة مالية قدرها 200 دينار.
ويواجه المتهم تهما تتعلق بالنصب والاحتيال وممارسة نشاط صيرفي دون الحصول على ترخيص وتقويض النظام البنكي والإخلال بالنظام المصرفي.
خطأ طبي
من ناحيتها، أعلنت المحامية هديل العنزي أنها بصدد تحريك شكوى ضد مستشفى حكومي ارتكب خطأ طبيا بحق موكلتها، تمهيدا لعرض ملفها أمام لجنة فنية طبية تقيم ما تعرضت له، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضحت العنزي أن موكلتها خضعت لعملية ولادة وخرجت إلى المنزل، إلا أنها عانت من مضاعفات صحية حتى فوجئت بإصابتها بفتحة في المثانة، ويرجح بأن مثانتها تعرضت لجرح خلال العملية.
وأضافت بأن الطبيب لم يشرح الحالة المرضية لموكلته على مدى أيام ما أصابها بأضرار نفسية، كما أنها راجعت الطبيب المناوب خلال عطلة نهاية الأسبوع فكان رده بأنه لأول مرة يراها وأنها في مشفى حكومي وليس خاصا.
وأفادت العنزي بأن الطبيب ملزم قانونا بإخبار المريض عن حالته الصحية وطبيعتها ومراحلها وخطة علاجها بدقة وأمانة، مضيفة بأنها ستتابع الحالة المرضية لموكلتها للوقوف على ما تعرضت له بشكل دقيق.
حجر
من جهتها، قضت محكمة الأسرة باعتبار مواطنة محجورا عليها لذاتها لمرضها العقلي، وتعيين ابنتها قيما عليها لإدارة أموالها بدلا من الهيئة العامة لشؤون القصر، بما يحقق الخير والنفع لها.
وكانت وكيلة الابنة المحامية شوق المطوع قد أقامت الدعوى مبينة أن شروط القوامة تتوافر في موكلتها لأن تكون قيما على والدتها المصابة بمرض الزهايمر ما جعلها غير قادرة على إدارة مصالحها وشؤونها وأموالها.
وذكرت المطوع أن موكلتها أحرص الناس على إدارة وتولي أمور والدتها التي تعاني من المرض وحالتها مزمنة ولا يرجى شفاؤها، مقدمة المستندات التي تدعم طلبها ومنها شهادة إثبات الإعاقة.
وأشارت المطوع إلى أن الطبيب المنتدب أودع تقريره الذي انتهى إلى أن الأم غير قادرة على تدبير أمورها وتصريف شؤونها وإدارة أموالها، وهو من قبيل المرض الموجب للحجر عليه.
