جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
المحامي النصار: براءة صديقه المواطن لعدم ضبطه بحالة تلبس
الحبس 3 سنوات لمواطن ركّب مقاطع مخلة على صور مواطنة
تأييد الحبس 5 سنوات لـ«أبو رفعة» بدعوى «أمن الدولة»
«الجنح» تبرئ المذيعة بولند من الإساءة إلى إحدى زميلاتها
المحامي العصفور: وصفت موقف لها بـ«النفاق» وفقا للواقع
أصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد الياسين حكما ببراءة مواطن وبحبس صديقه المقيم 18 عاما مع الإبعاد بعد تنفيذ العقوبة، وذلك بدعوى حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي.
وكان رجال الأمن قد ضبطوا المقيم بعدما نصبوا له كمينا باع خلاله لمصدر سري كمية من مادتي الحشيش والشبو مقابل 30 دينارا، وقد أرشد عن شريكه المواطن والذي تم ضبطه داخل شقته.
وأوضح وكيل المواطن المحامي بشار النصار أنه دفع ببطلان إجراءات القبض على موكله لعدم وجود إذن من النيابة بضبطه وعدم وجود حالة تلبس أو دليل على اشتراكه مع المقيم، وهو الأمر الذي أسست من خلاله المحكمة حكم البراءة.
كما أصدرت ذات المحكمة حكما بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ لمواطن أقدم على تركيب مقاطع مخلة بالآداب على صور مواطنة ثم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأحالت المطالبة المادية إلى المحكمة المدنية.
من جهتها، أيدت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف حكم محكمة الجنايات القاضي بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ للمواطن الملقب بـ «أبو رفعة» مع مصادرة هاتفه المستخدم بتصوير المقاطع المسيئة.
وسايرت المحكمة اتهام إدارة أمن الدولة للمتهم أنه أساء إلى مسند الإمارة وشخصيات سياسية واجتماعية في البلاد، لاسيما أنها أخذت بتقرير الطب النفسي الذي أثبت مسؤوليته عن تصرفاته.
بدورها، أصدرت دائرة الجنح الثالثة برئاسة القاضي عبدالله العتال حكما ببراءة المذيعة حليمة بولند من الإساءة إلى إحدى زميلاتها المذيعات.
وكان الادعاء العام قد وجه لبولند أنها سبت الشاكية وأساءت لكرامتها من خلال نعتها بـ«المنافقة» وذلك على خلفية حديث لها في إحدى المقابلات تطرقت خلاله للمشكو بحقها.
وذكر وكيل بولند المحامي حسين العصفور أنه أكد للمحكمة أن موكلته استضافت الشاكية بوقت سابق في برنامجها التلفزيوني مع شخصيات أخرى وقد أثنت عليها خلال الحلقة، غير أنها ظهرت بحوار لاحق ذكرت فيه أنها لا تريد الظهور مع موكلته.
ومضى العصفور قائلا إن حديث الشاكية أثار حفيظة موكلته ما حدا بها إلى وصف ما قالته بالنفاق، لافتا إلى أنه أكد للمحكمة أن ما بدر من الشاكية هو بحقيقته نفاق، وأن موكلته وصفت طبيعة تصرف الشاكية دون قصدها بالمساس بها أو الإساءة لها.
