بعض وسائل الإعلام تصر على الإضرار بسمعة الهيئة لمصالح شخصية
مصدر أكاديمي لـ «جرائم ومحاكم» : الأثري يدفع ثمن مواقفه الوطنية والمهنية وتصديه لمطامع سياسيين وإعلاميين
سياسيون وإعلاميون تضاربت أطماعهم مع الجهود الرامية إلى تطوير عمل الهيئة
الهيئة حققت في الآونة الأخيرة إنجازات أكاديمية وإدارية تلمسها الطلبة والموظفون
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري أن الهيئة مؤسسة حكومية نزيهة، منوها إلى أن هناك وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي تحاول النيل من سمعتها.
وأوضح الأثري في حسابه بموقع التدوين الاجتماعي تويتر، أن بعض وسائل الإعلام تصر على الإضرار بسمعة هيئة التطبيقي، مشددا على هذه المحاولات ستواجه بالقضاء الكويتي العادل.
مصالح شخصية
من جانبه، دعا مصدر أكاديمي عبر «جرائم ومحاكم» بعض وسائل الإعلام إلى التزام المهنية وتوجيه النقد البناء الذي يرمي إلى الصالح العام لا إلى النقد الجارح الهادف إلى تصفية الحسابات الشخصية.
وأكد أن بعض وسائل الإعلام تسعى إلى الإضرار بسمعة هيئة التطبيقي لا لمجرد النقد البناء إنما لمصالح وأهداف شخصية يقف وراءها سياسيون وإعلاميون تضاربت أطماعهم مع الجهود الرامية إلى تطوير عمل المؤسسة.
ضغوط سياسية
وأوضح المصدر أن مسؤولين في الهيئة تعرضوا مرارا وتكرارا لضغوط سياسية وإعلامية تهدف إلى تحقيق مطامعهم على حساب العمل المؤسسي والتربوي، وهو ما تصدى له مدير الهيئة د. الأثري والذي لا يزال يدفع ثمن مواقفه الوطنية والمهنية البناءة.
ونوه إلى أن الأثري ومنذ أن تعين مديرا لهيئة التطبيقي قبل عامين بذل جهودا كبيرة بالتعاون مع الطاقم الإداري والأكاديمي في الهيئة بهدف تطوير العمل بشقيه الإداري والأكاديمي وخدمة الطلاب وهو ما أتى ثماره واستشعره الموظفون والطلبة.
إنجازات وتطلعات
وأبرز المصدر أهم الإنجازات التي حققتها هيئة التطبيقي خلال الأشهر القليلة الماضية، منها تعيين 90 عضو هيئة تدريب وتدريس، وفتح وتشجيع باب الابتعاث لمنتسبي الهيئة والمتقدمين من الخارج حيث بلغ عدد المبتعثين 349 مبتعثا، كما استطاعت الهيئة تطبيق نظام الرقابة الداخلية والميكنة في العمل ونظام الإدارة الإلكتروني وربطه بجميع المؤسسات الحكومية مثل تسجيل الطلبة بالرقم المدني دون إحضار أية أوراق أخرى، إلى جانب تطبيق نظام الأرشفة الإلكتروني والإداري لتيسر العمل.
وأضاف: كما رعت الهيئة متفوقيها وأقامت المعارض المختصة الهادفة إلى تشجيع الشباب وتسليط الضور على جهودهم، فضلا عن إبراز دور الروبوتات الخدمية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما اهتمت بتنظيم المؤتمرات الرامية إلى التواصل والانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني على كافة الأصعدة بما يصب في مصلحة الكويت.
متابعة المستجدات
وتابع: كما حرصت الهيئة على المشاركة في المؤتمرات والمعارض العالمية والعربية الهادفة إلى الارتقاء بالتنمية البشرية والتعليمية والثقافية في البلاد، ناهيك عن توقيع اتفاقيات وشراكات محلية ودولية والتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، كما تتطلع إلى متابعة كل حديث في سبيل خدمة العمل الإداري والأكاديمي في الهيئة.
