جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• «الجنايات» استمعت للشهود.. وخصصت جلسة 6 ديسمبر للمرافعة
نظرت محكمة الجنايات اليوم الدعوى المتهم فيها مواطن في العقد الخامس من عمره بقتل زوجته المواطنة خلال شهر نوفمبر العام الماضي 2022، عمدا مع سبق الإصرار والترصد وتقطيع جثتها لأوصال عدة ورميها داخل قمامات عدة بمناطق مختلفة في البلاد.
وشهدت جلسة اليوم استماع المحكمة لشهادة شهود في القضية، وانتهت بقرار تأجيلها إلى السادس من شهر ديسمبر المقبل لتقديم المرافعة.
ويأتي اكتشاف هذه الجريمة المروعة بعد توجه مواطنة خلال شهر يونيو الماضي ببلاغ بتغيب شقيقتها منذ شهر أكتوبر من العام 2022، مبينة بأن شكوكا تساورها بتعرضها لمكروه من زوجها السري، لاسيما وأن هاتفها بات مغلقا، كما أنها لم تحضر حفل زفاف اثنين من أبناء شقيقتها.
ونقل مصدر أمني بأنه تم ضبط الزوج بعد بلاغ شقيقة المجني عليها، إلا أنه أنكر بادئا معرفته بشيء عن اختفائها، وبعد تكثيف التحقيق معه أقر بقتلها خنقا إثر إصرارها على عدم إسقاط جنينهما بعد زواجهما في جمهورية مصر.
وأفاد المصدر بأن الجاني اعترف بقيامه بتقطيع جثة المجني عليها 20 قطعة، ورمي أشلائها في حاويات أرشد عنها لإخفاء آثار الجريمة، كما تخلص من ملابسها ومقتنياتها وهاتفها، بيد أن رجال الأمن لم يعثروا على أي شيء يعود إليها سوى آثار دماء وشعر في مركبته.
يذكر أن المحكمة سألت المتهم في أولى جلسات محاكمته عن ارتكاب جريمة قتل زوجته عمدا داخل مسكن الزوجية في منطقة القيروان، لكنه أنكرها وادعى جهله باختفائها وعدم معرفته شيئا عنها.
