حجز المحامي مؤلف واقعة البنغالي المزور 21 يوما
«التمييز» تؤيد الإعدام لهندي قتل آخر في «جليب الشيوخ»
الحبس المؤبد لفلبيني قتل زوجته بسكين في «الفحيحيل»
مصير مواطن متهم بقتل شقيقه.. ينتظر «شاهد مهم»
«الجنايات» أرجأت الدعوى إلى 20 سبتمبر لمثوله
المحامي الماجدي: شهادته ستنقذ موكلي من المشنقة
قصد موقع الجريمة فزعة لشقيقه.. والداهس مجهول
إلغاء حضانة أب لابنه بسبب سوء معاملته وزوجته الثانية
المحامية الحبيب: أخفق دراسيا وموكلتي أحق بحضانته
قررت النيابة العامة حجز مواطنين اثنين على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بتسترهما على مطلوبين بقضية خلية العبدلي بناء على حكم نهائي صادر من محكمة التمييز.
كما قررت النيابة حجز المحامي الذي ادعى وجود قيادي بوزارة الصحة من أصل بنغالي، لمدة 21 يوما وبإحالته إلى السجن المركزي.
يذكر أن وكيل النيابة كان قد واجه المتهم الخميس الماضي بتهمة إشاعة أخبار كاذبة غير أنه أنكر الاتهام، مدعيا أن معلومات سرية وصلت إليه بهذا الشأن وأثارها من أجل الصالح العام.
كم جهتها، أيدت الدائرة الجزائية بمحكمة التمييز حكم محكمة الاستئناف القاضي بالإعدام شنقا لمقيم هندي قتل آخر عمدا في منطقة جليب الشيوخ نتيجة خلاف بينهما خلال العام 2013.
كما قضت ذات المحكمة بالحبس المؤبد لمقيم فلبيني أدين بقتل زوجته طعنا بسكين خلال العام 2014 في منطقة الفحيحيل، بعد أن كانت محكمة الاستئناف قد أدانته بالإعدام شنقا عن تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
بدورها، تنتظر محكمة الجنايات مثول شاهد مهم تمهيدا لتقرير مصير مواطن متهم بقتل شقيقه دهسا في منطقة مبارك الكبير، بعد تأكيد محاميه براءته ووجود شخص مجهول وراء الجريمة.
وأرجأت المحكمة الدعوى إلى العشرين من شهر سبتمبر المقبل لاستدعاء الشاهد بعد تصميم المحامي محمد الماجدي على مثوله حيث يرى أن شهادته ستبرئ ساحة موكله وتنقذه من حبل المشنقة.
وتعود الواقعة إلى يوم 15 من شهر أغسطس العام الماضي، حيث تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة بتهمة قتل شقيقه المجني عليه دهسا وإحداث إصابة بشخص آخر كان يرافق شقيقه، بعدما اتهمه رجال المباحث بالتشاجر مع شقيقه الذي استعان بصديق له وقام باللحاق بالأول بمركبته وقام بمحاولة دهسه وقتله وتمكن من ذلك على الرغم من صعوده الرصيف محاولا الفرار منه، كما تبع صديقه ودهسه وأحدث به إصابات متفرقة.
وأكد المحامي الماجدي أن موكله زج ظلما في القضية موضحا أن هناك تصور آخر للقضية يكمن بنشوب مشاجرة بين المجني عليه القتيل وصديقه وآخرين بسبب مطالبة مالية، ما دعاه إلى الاتصال بشقيقه المتهم الذي توجه بمركبته فزعة لشقيقه وعندما وصل وجد شقيقه غارقا بدمائه وبقربه جمع من المعتدين الذين حاولوا ضربه فلاذ بالفرار.
وأكمل الماجدي أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن المسحات التي تم رفعها من إطار مركبة موكله لا تتطابق مع العينات المرفوعة من جثة شقيقة المجني عليه، الأمر الذي يؤكد براءته من الاتهام.
وزاد أنه على الرغم من ورود اسم الشاهد في التحقيق إلا أنه لم يتم استدعاؤه الأمر الذي دعاه إلى طلب مثوله إلا أنه لم يتم إحضاره في الجلسة الماضية وعاد وصمم على مثوله وقد تم إرجاء الدعوى لإحضاره في الجلسة المقبلة، مؤكدا أن حضور الشاهد سيكشف غموض القضية ويغير مجراها.
من ناحيتها، ألغت دائرة الأحوال الشخصية بمحكمة الاستئناف حكم أول درجة القاضي برفض طلب أم بضم حضانة ابنها وإسقاطها عن والده، وقضت مجددا بتسليمه لها بعدما ثبت أن الأب يسيء وزوجته الجديدة معاملته انتقاما منها.
وكانت وكيلة الأم، المحامية حوراء الحبيب قد أكدت أن محكمة أول درجة التفتت عن المستندات التي قدمتها، وطالبت أن تكون الحضانة لموكلتها مبينة أن الابن أخفق دراسيا بسبب معاملة والده السيئة، كما طالبت بنفقة شهرية 100 دينار وهو الأمر الذي قضت به المحكمة لصالح الأم.
وتخللت جلسة الاستئناف حضور الطفل حيث سألته المحكمة بعيدا عن والديه، فقرر أن والده يعامله معاملة سيئة وأنه يود العيش مع والدته، فرأت المحكمة أن ما قرره الصغير يصادف الواقع وأن حقه كمحضون أقوى من حق الحاضن.

