المحامية الحبيب: نجح دراسيا رغم حجزه وسننقله لمدرسة أخرى
«الإدارية» تلزم «الصحة» باستكمال علاج طفلة في الخارج
المحامي خريبط: مرضها نادر والوزارة قطعت علاجها بذريعة توافره
أصدرت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف حكما بإلغاء حكم محكمة أول درجة القاضي بإدانة طالب أحدث حريقا بمدرسته بإيداعه دور الرعاية لمدة سنة، وقضت مجددا بالاكتفاء بالامتناع عن النطق بعقابه بكفالة مالية قدرها 200 دينار يلتزم خلالها بحسن السير والسلوك لمدة سنة.
وقالت وكيلة المتهم المحامية حوراء الحبيب إن موكلها ورغم ظروف حجزه لمدة 4 أشهر، قد أثبت أنه إنسان سوي وناجح، حيث تزامن الحكم مع صدور شهادته الدراسية والتي أظهرت أنه نجح وتجاوز مرحلته الدراسية رغم أحلك الظروف التي واجهها.
وأضافت الحبيب أن موكلها الطالب في الصف العاشر «علمي» قد حصل على نسبة 71.5 % رغم ظروف حجزه، مشيرة إلى أن المسؤولين بوزارة التربية أكدوا لها أنهم لن يفصلوه وسيقومون بنقله إلى مدرسة أخرى من مدرسته الحالية التي شهدت الواقعة نتيجة اختلافه مع المدير وأحد المدرسين.
من جهتها، أصدرت الدائرة الإدارية بالمحكمة الكلية برئاسة المستشار د.ناصر الأثري حكما مشمولا بالنفاذ المعجل قضت خلاله بإلزام وزارة الصحة باستكمال علاج طفلة في الخارج بعدما كانت قد أوقفته بذريعة توفره داخل الكويت.
وكانت وزارة الصحة قد أعادت الطفلة من أميركا إلى الكويت هناك وأبلغت والدها أن علاجها متوافر في الكويت ما دعاه للتظلم من القرار ثم إقامة الدعوى الماثلة.
وأكد المحامي محمد خريبط بصفته وكيل والد الطفلة أن المحكمة أصدرت حكمها المشار إليه بعدما اقتنعت بدفوعه التي شدد خلالها على عدم توفر علاج للطفلة في الكويت على اعتبار أن مرضها نادر ولا يوجد له علاج سوى في أميركا.
وأضاف خريبط أن وزارة الصحة غير قادرة على علاج الطفلة التي تحتاج إلى علاج متطور بسبب ندرة وصعوبة حالتها الصحية والتي تحتاج إلى استشاريين ومختصين غير موجودين إلا في أميركا.

