المحامي عبدالحميد الصراف: واثقون من نزاهة القضاء المصري وسنرى المتهمين على المشانق
أركان القتل العمد متوافرة في حق المتهم .. ولا يمكن أن يفلت بعد اعترافه وتمثيله الجريمة
الجاني أنكر معروف القتيلتين وغدر بهما من أجل أموال لا تقدر بروح إنسان
سندعي مدنيا بـ 5001 دينار ضد المتهمين ووزير الداخلية لتقصير الأجهزة الأمنية وعدم توفير الأمن
المجني عليهن اختطفن قبل 15 يوما من وقوع الجريمة ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من منعها
أمر قاضي التجديد في القاهرة اليوم باستمرار حجز المصري قاتل الفتاة الكويتية ووالدتها السعودية، وشركائه في الجريمة احتياطيا لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.
وأكد وكيل ورثة المتوفيتين المحامي عبدالحميد الصراف لـ «جرائم ومحاكم» ثقته بالقضاء المصري ونزاهته وأن العدالة ستأخذ مجراها حتى يعّلق المتهمين على المشانق جزاء لما اقترفت أيديهم.
وأضاف الصراف أن الجاني أنكر المعروف الذي أسدته إليه القتيلة وابنتها حيث أنه ترعرع لديهما منذ سنوات ولم يقصرا في حقه شيئا، بل على العكس وقفا إلى جانبه في مواقف عدة، وبعد أن أؤتمن عليهن غدر بهن مقابل ثمن بخس وأموال لا يمكن أن تقدر بروح إنسان.
وأكد توافر أركان جريمة القتل العمد والاشتراك بالقتل في حق المتهمين، مؤكدا أن عنصري الإصرار والترصد متوافرين بحق المتهم الأول الذي لا يمكن أن يتعذر بأي عذر أو يلجأ إلى أية حيلة للإفلات من حبل المشنقة، لاسيما وأنه قام بتمثيل الجريمة في موقعها واعترف بتفاصيلها أمام الأجهزة الأمنية ورجال النيابة والقضاء.
وأشار الصراف إلى أن مكتبه يتابع القضية وسيحضر أمام محكمة الجنايات عندما تحال القضية إليها، منوها إلى أنه سيدعي مدنيا بمبلغ 5001 دينار ضد وزير الداخلية بصفته والمتهمين على اعتبار الجريمة التي اقترفها الأخيرون والتقصير الأمني من ناحية وزارة الداخلية المصرية.
ولفت إلى أنه تم اختطاف المتوفيتين قبل 15 يوما من ارتكاب الجريمة ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من التوصل إلى الجناة خلال هذه المدة إلى أن وقعت الجريمة، فضلا عن أن المتوفيتين كانتا ضحية عدم توفر الأمن والأمان رغم أنها من أبسط الحقوق المفترض توفيرها لأي زائر أو سائح.