الحبس والإبعاد لطبيب أخطأ طبيا وتأخر بإحالة مريضة إلى مركز حكومي

• الحبيب: لم يتعامل مع حالة موكلتي بأصول مهنية ما سبب لها مضاعفات

قضت محكمة الجنح بالحبس سنة مع الإبعاد عن البلاد لطبيب لإهماله وارتكابه خطأ طبيا بإجراء جراحة تجميل أفضى لإصابة مريضة بمضاعفات صحية، مؤكدة تراخيه بتحويلها إلى مركز حكومي متخصص لمنع المضاعفات.

وقالت المحامية حوراء الحبيبة بصفتها وكيلة المدعية، إن المضاعفات الطبية محتملة لكن التعامل معها لم يكن وفق الأصول المهنية الطبية، مشيرة إلى أن المدعى عليه لم يتخذ إجراءات سريعة تمنع مضاعفات موكلتها ما تسبب بتردي حالتها الصحية.

وأضافت الحبيب: «كان من الممكن تعامل المدعى عليه بصورة أفضل بعد إجراء العملية لموكلتها، فلو قام بإجراءات مهنية سريعة لحد من المضاعفات والآثار السلبية للجراحة، فضلا عن عدم جواز مزاولته نشاط جراحة التجميل».

وأشارت إلى أن مهنة الطب ليست فقط «تشخيص» إنما معاملة المرضى بإحسان والاهتمام بهم، ما يستلزم التذكير الدائم بأنها مسؤولية عظيمة باعتبار أن الطبيب يشرف على أرواح الناس، وبالتالي لا مجال للإهمال فيها، ومن يخطئ يعاقب قانونا.

 

المحامية حوراء الحبيب

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

«الجنايات» تخلي سبيل شعيب المويزري بكفالة 1000 دينار

• قررت فتح المرافعة بقضية تغريداته بـ«البصمة البيومترية» 25 الجاري قررت محكمة الجنايات قبل قليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *