• النيابة: أضر بالمصالح القومية للبلاد وانضم لجماعة محظورة ودعا آخرين للانضمام إليها
• نشر أفكار «داعش» وروج لكيفية صناعة الأجهزة المتفجرة وأدوات تستخدم بالإرهاب
• دعا عبر «تيليغرام» إلى اعتناق التنظيم المشار إليه الرامي لهدم النظم الأساسية بالكويت
• تدرب على صناعة المتفجرات والمفرقعات لتفجير جامع القدس في «مبارك الكبير»
• دعا إلى كراهية وازدراء المذهب الشيعي وحرض على العنف ضده وإثارة الفتنة الطائفية
• طعن وعاب علنا بحقوق وسلطة وذات الأمير عبر مقطع نشره بحسابه في «سناب شات»
قضت محكمة الأحداث برئاسة القاضي فهد العوضي، بحبس «حدث» يبلغ 16 عاما لمدة 5 سنوات عن تهم تتعلق بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والشروع بتفجير حسينية في منطقة مبارك الكبير، فيما برأته من تهمة الإضرار بمصالح البلاد.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم وهو طالب كويتي يدرس في الصف العاشر، أنه في غضون الفترة من يناير 2022 حتى 20 فبراير 2024 بدائرة إدارة حماية الأحداث في دولة الكويت، باشر نشاطا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن ارتكب الجرائم موضع التهم الثانية والثالثة والرابعة والخامسة.
كما أسندت النيابة إلى المتهم أنه اشترك في جماعة محظورة غرضها نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد وهي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، ودعا آخرين للانضمام إلى تلك الجماعة المحظورة.
وأسندت إليه أيضا أنه نشر معلومات على الشبكة المعلوماتية وبوسيلة من وسائل تقنية المعلومات عن منظمة إرهابية «داعش»، وروج لأفكارها وكيفية صناعة الأجهزة المتفجرة وأدوات أخرى تستخدم في الأعمال الإرهابية.
كما أسندت إليه أنه دعا علنا بطريق الكتابة عن طريق وسيلة من وسائل التعبير عن الفكر من خلال برنامج التواصل الاجتماعي «تيليغرام» إلى اعتناق مذهب التنظيم المشار إليه الرامي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة والانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في الكويت.
وأسندت النيابة إلى المتهم أنه تدرب على صناعة المفرقعات والمتفجرات قاصدا من ذلك استعمالها بغرض غير مشروع وهو تفجير جامع القدس بمنطقة مبارك الكبير بدولة الكويت.
وأسندت إليه أيضا أنه دعا وحض علنا عن طريق وسيلة من وسائل التعبير عن الفكر على كراهية وازدراء فئة من فئات المجتمع وهي المذهب الشيعي، وإثارة الفتنة الطائفية، ونشر أفكارا داعية إلى تفوق مذهب ديني على آخر، وحرض على عمل من أعمال العنف ضده، ونشر وتداول مواد مرئية ومسموعة عبر برنامجي التواصل الاجتماعي «تيليغرام» و «واتساب» تتضمن ما من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب أعمال عنف ضد ذلك المذهب.
وأسندت إليه أيضا أنه طعن وعاب علنا وفي مكان عام يستطيع فيه سماعه ورؤيته من كان في ذلك المكان عن طريق القول والكتابة والصور وبوسيلة من وسائل التعبير عن الفكر في حقوق وسلطة وذات الأمير، بأن نشر المقطع المبين بالأوراق عبر برنامج التواصل الاجتماعي «سناب شات»، ونشر العبارات المبينة بالأوراق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وردد العبارات المبينة بالأوراق أمام رجال إدارة أمن الدولة.
كما أسندت النيابة إلى المتهم أنه أساء عمدا استعمال وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية بأن ارتكب بها الجرائم موضع التهم الآنفة.