«التمييز» تؤيد إعدام داهس الشهيد العنزي خلال الاحتفالات الوطنية

• اعتنق فكرا متشددا وأراد قتل أكبر عدد من رجال الأمن دهسا وطعنا

• حاول طعن وقتل شرطيين بسكينه لكنهما أغلقا دوريتهما واحتميا بها

رفضت محكمة التمييز اليوم طعن المواطن «عبدالعزيز.ش» المتهم بقتل الشرطي تركي العنزي دهسا بدوار دسمان خلال الاحتفالات الوطنية في العام 2016، وقضت بتأييد حكمي أول درجة والاستئناف بإعدامه شنقا.

وكانت محكمة الجنايات قد أرجعت إدانتها للمتهم بعقوبة الإعدام إلى أنه اعتنق أفكارا متشددة غير سوية، وقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأشارت المحكمة إلى أن الجاني أراد قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن دون تمييز بينهم أو سابق معرفة بهم، وأعد العدة لذلك قبل شهر من تنفيذ الجريمة، ودبر دهسهم بسيارة في مكان واحد.

وأكملت أن الجاني غافل رجال الأمن واتجه بمركبته نحوهم برعونة وبرباطة جأش قاصدا قتل أكبر عدد منهم وقام بدهسهم أكثر من مرة وأحدث إصابات بالمجني عليه والتي أدت إلى قتله، كما أحدث إصابات بستة من رجال الأمن بعد دهسهم بقصد قتلهم وخابت جريمته بسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومته ومحاولة ضبطه.

ولفتت إلى أن الجاني استل سكينا من ملابسه واتجه نحو شرطيين قاصدا قتلهما بها، إلا أنهما أحكما إغلاق دوريتهما ولم يتمكن من إتمام جريمته بسبب لا دخل لإرادته به، ثم توجه نحو مكان آخر وتبعته دورية أمن وقام رجلا أمن بها بمحاولة السيطرة عليه إلا أنه قاومهما وحاول قتلهما بالسكين وأحدث بهما إصابات موصوفة.

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

«الجنايات» تبرئ مواطنا من ضرب طفلته

• الهويشل: طليقة موكلي تقدمت بالبلاغ بعد يوم من تطليقها و3 أشهر على الواقعة.. ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *