إرهابيون مسلحون فتحوا النار على مطعم تركي وقتلوا 20 شخصا
أحد الناجين: صعدنا إلى الأعلى ولحقنا المهاجمون وأطلقوا علينا النار
توفي إمام وخطيب المسجد الكبير الشيخ د. وليد العلي والشيخ فهد الحسيني بعملية إرهابية نفذها مسلحون أطلقوا النار عشوائيا على مطعم «عزيز اسطنبول» التركي الواقع في مدينة «واغادوغو» عاصمة بوركينا فاسو، حيث غادرا إلى هناك برحلة دعوية خيرية.
وأعلنت السلطات في بوركينا فاسو مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، لافتة إلى أن من بين القتلى 7 من مواطني الدولة وكندي ونيجيري وسنغالي وتركي وثلاثة لبنانيين، فيما دان الرئيس البوركيني الاعتداء المشين مؤكدا أن بلاده ستقاوم الإرهابيين وأنها ستخرج من هذه المحنة لأن شعبها سيقاوم الإرهاب بلا هوادة.
وروى أحد المصابين للتلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو الحادثة، كاشفا أن الموجودين سمعوا طلقات نارية ولما بدأ إطلاق النار في باحة المطعم الخارجية صعدوا الدرج إلى الطابق الثاني وتمددوا أرضا، إلا أن المهاجمين أتوا إليهم وصوبوا أسلحتهم باتجاههم، مضيفا أنه لم يفهم لغتهم ورجح أنهم يتحدثون اللغة العربية.
وذكرت وكالات أخبارية أن جماعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل الأفريقي عادة ما تستهدف بوركينا فاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا، وتنفذ معظم هجماتها في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لمتشددين منذ أكثر من عشر سنوات.
وأفادت الوكالات أن العاصمة واغادوغو شهدت في شهر يناير من عام 2016 مقتل 30 شخصا عندما هاجم مسلحون مطعما وفندقا وأعلن حينها ما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.