قبضة حبيب الشعب

قبضة حبيب الشعب

ارتياح كبير أبداه المواطنون جراء ما تلمسوه من التغيرات الإيجابية الطارئة خلال الآونة الأخيرة على القبضة الأمنية، ما أفضى إلى الإطاحة بآلاف المطلوبين والمجرمين والمخالفين للقانون، وقلل من نسب وقوع الجريمة وساهم بتعزيز الأمن والأمان في البلاد وحماية المواطنين والمقيمين من شتى المظاهر السلبية.

هذه القبضة لم تكن محض صدفة، بل يقف وراءها رجل أخذ نصب عينيه الحفاظ على أمن وطنه وأمان مواطنيه بكل حرص وأمانة، واستشعر هموم أبناء وطنه وتلمس احتياجاتهم حتى بات قريبا من قلوبهم، فأطلقوا عليه لقب «وزير الشعب» و «حبيب الشعب».

إنه الشيخ طلال الخالد الصباح.. الرجل الذي أقسم الله وعاهد الشعب منذ توليه منصب وزير الداخلية، على أداء الأمانة على وجهها الأكمل والصحيح تجاه الوطن والمواطنين، مع عدم التفريق بتطبيق القانون حتى أمسى الكل سواسية أمامه ولا أحد فوقه كائنا من كان.

المتتبع يلحظ بأن السر وراء محبة ونجاح وتوفيق «بو خالد» هو «مخافة الله» و «تلمس متطلبات الشعب»، فعندما يضع أي سياسي أو مسؤول خشية الله بين عينيه ويأخذ بأسباب استقرار أمن وطنه بعين المحب له والحريص عليه، ويكون قريبا من الشعب وينسجم مع احتياجاتهم وهمومهم، فلا بد له أن ينجح في مهمته نجاحا ساحقا.

فقد أكد «بو خالد» مرارا وتكرارا على ضرورة مخافة الله في أداء الواجب الأمني، وشدد على رجاله منتسبي وزارة الداخلية ضرورة عدم ظلم أي مواطن أو مقيم، كما كان خلوقا ومتواضعا مع أبناء وطنه وقريبا منهم، يتواصل معهم ويسمع منهم ويأخذ بتطلعاتهم.

ومن ناحية اهتمام الخالد بأبناء وطنه وتلمسه همومهم، ليس هناك أبلغ من إصداره قرارات وسعيه لدى جهات وزارية أخرى لإنصاف العديد من الشرائح الوظيفية وغيرها، ناهيك عن صرف البدلات والعلاوات المستحقة، إضافة إلى الاهتمام بشريحة الشباب من خلال السعي لتوظيف الطلبة منهم في القطاع الخاص، والتركيز عليهم ودعمهم باعتبارهم بناة الوطن وعماد مستقبله.

هذا القرب لم يكن من المواطنين فقط، بل حتى من منتسبي وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام والإدارة العامة للجمارك، إذ عرف عن «بو خالد» تشجيعه وتحفيزه ودعمه اللا محدود لأبنائه وإخوانه وتذليل العقبات أمامهم، وفي المقابل سعى إلى تطهير هذه المؤسسات من الفساد باعتبارها مؤسسات هامة يمثل منتسبوها قدوة بالانضباط الأخلاقي والحفاظ على القانون.

كما حرص «حبيب الشعب» شخصيا على القيام بزيارات ميدانية لمواقع عامة وأخرى أمنية، فضلا عن عقد الاجتماعات الأمنية الدورية والمستمرة مع القياديين الأمنيين للاطلاع على نتائج الجهود الأمنية أولا بأول، وإعطاء التوجيهات بالانتشار الأمني وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية وتضييق الخناق على المجرمين والمطلوبين والمخالفين، مع التشديد على حسن التعامل مع الجمهور ومراعاة الجانب الإنساني في ذلك.

وعلى صعيد آفة المخدرات، فقد كان بارزا استشعار الخالد لخطرها الشديد، لذا قرر أن يضع يده في عش الدبابير الذي خشي كثيرون منه، فأقسم على تتبع تجار ومروجي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتوعدهم وشدد على مطاردتهم وتضييق الخناق عليهم مهما كانت أسمائهم أو علت مناصبهم ومراكزهم، حماية لشباب الوطن والمجتمع منهم.

كما لاحظنا هذا التضييق على مخالفي قانوني الإقامة والعمل ممن عمدوا لمخالفة القانون والانتشار في البلاد دون احترام لقوانينها، ولاحظناه أيضا ضد ممارسي الرذيلة والخارجين عن الآداب العامة، حتى شاهدنا حصارا غير مسبوق لهؤلاء الذين باتوا يتساقطون واحدا تلو الآخر وبأعداد كبيرة.

لقد جمع الخالد بين الشدة في القبضة الأمنية ومخافة الله في ظلم الناس إلى جانب مراعاة الجانب الإنساني والقرب من الشعب، فتكونت فيه «كاريزما» الوزير «الأمني الفذ» و «الشعبي الحبيب» في ذات الوقت، وهو السر وراء نجاحه في تولي منصب وزير الداخلية.

وصحيح بأن هذه الجهود المخلصة من «حبيب الشعب» قوبلت باستحسان وإشادة وارتياح واسع ومنقطع النظير، إلا أن بعض الأبواق المأجورة سعت إلى التقليل من شعبيته ونجاحه لأهداف واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، غير أن مساعيها خابت وستخيب دوما مقابل الوعي الشعبي للأحداث السياسية الجارية في البلاد، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

ونوجه عبر هذا المقال، رسالتنا إلى «بو خالد» في أن يواصل عمله الدؤوب والمخلص دون الالتفات إلى الأصوات النشاز المعروف أنها تمثل «أقلية» لها مصالح ضيقة، وليعلم بأن الغالبية العظمى والساحقة من أبناء وطنه داعمون ومحبون له وواثقون به بعدما عرفوا نقاء سريرته ونظافة يده.

ختاما، لا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يحفظ «حبيب الشعب» من كيد الكائدين وشر المتربصين والحاسدين، وأن يوفقه ويديمه ذخرا لوطننا الحبيب.

بقلم ناشر «جرائم ومحاكم» الصحفي/ عبدالكريم أحمد

 

الشيخ طلال الخالد الصباح

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

سرقة الخرفى

سرقة الخرفى باتت فئة كبار السن ومرضى الاضطراب العصبي المعرفي وغيرها من أمراض الخرف، عرضة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *