• لديه ملف في «النفسي» ويعاني انفصاما بالشخصية
• التحاليل أكدت عدم تعاطيه مواد مخدرة أو مؤثرة عقليا
فيما أظهر تقرير إدارة الأدلة الجنائية بجريمة قتل مقيمة باكستانية على يد ابنها المواطن تعرضها إلى 36 طعنة بأماكن متفرقة من جسدها، أحالت وزارة الداخلية الجاني إلى مستشفى الطب النفسي لتقديم الرعاية الصحية له تحت حراسة أمنية.
ونقل مصدر بأن التحريات الأولية دلت على أن الابن الجاني والذي يبلغ 25 عاما، لديه ملف في مستشفى الطب النفسي ويعاني من مرض انفصام الشخصية وينتابه اضطراب شديد أحيانا، مضيفا بأن ذويه خصصوا له سكنا مستقلا داخل منزلهم.
وحول ارتكاب المتهم لجريمته تحت تأثير تعاطي أية ممنوعات، أكد المصدر بأنه لم يتم العثور على أية مواد مخدرة أو مؤثرة عقليا في العينات المأخوذة منه، ما يرجح بأنه ارتكب جريمته بسبب ما يعانيه من انفصام بالشخصية.
وأضاف بأن الجاني ووالدته المجني عليها كانا لوحدهما بمنزل العائلة في منطقة علي صباح السالم «أم الهيمان» لحظة وقوع الجريمة التي لم تتضح أسبابها حتى الآن، مفيدا بأن شقيقته حضرت وصدمت بمقتل والدتها فأبلغت غرفة العمليات.