جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
أبرز المدانين بالإعدام «عبدالرحمن.ص» و «فهد.ف» .. وأبرز المبرأين «جراح.ن» و «فهد.ش»
المحكمة عن المدانين بالإعدام: البشرية ليست بحاجة لبقائهم منتسبين إليها نافثين سمومهم إلى أوصالها
ينبغي أن تلفظهم البشرية وتنادي بتنقية صفوفها من أمثالهم من رسل الشيطان
أنفسهم شريرة لا رجاء فيها وينبغي استئصالها وقاية للبشرية والمجتمع
أفسدوا في الأرض وأرهبوا البلاد والعباد وقتلوا النفس بغير حق
على الحكومة معالجة مرض التشدد ومراجعة المناهج التعليمية والتشجيع على الاعتدال
الكويت ستظل آمنة عصية على من يهددها .. والكويتيون سيبقون متلاحمين متكاتفين
أصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج اليوم حكمها في قضية تفجير مسجد الصادق المتهم فيها 29 شخصا، من خلال 171 صفحة قضت فيه الإعدام شنقا بحق 7 متهمين، والحبس بعقوبات متفاوتة بحق 8 ، والبراءة لـ 14 متهما.
وقضت المحكمة حضوريا بالإعدام شنقا بحق المتهم الأول «عبدالرحمن.ص» والمتهم التاسع «فهد.ف» الملقب بـ «والي داعش في الكويت» ، وغيابيا بالإعدام شنقا بحق المتهم الثاني «بدر.ح» الملقب بـ «نبراس» والثالث «محمد.ع» والرابع «ماجد.ع» والخامس «شبيب.س» والسادس «فلاح.ن» .
كما قضت بحبس المتهم العاشر «عادل.ع» لمدة 10 سنوات والثالثة عشر «هاجر.ف» لمدة 5 سنوات والرابعة عشر «سارة.ف» لمدة 7 سنوات والخامسة عشر «مريم.ف» لمدة سنتين والسابع عشر «صالح.ط» لمدة 15 سنة والثامن عشر «عبدالسلام.ص» لمدة 5 سنوات والمتهمة العشرون «نسمة.م» والحادية والعشرون «سحر.ق» لمدة 4 سنوات.
واشتمل الحكم على البراءة للمتهم السابع «جراح.ن» والثامن «علي.ص» والحادي عشر «محمد.خ» والثاني عشر «سالم.ص» والسادسة عشر «ياسمين.م» والتاسعة عشر «مزنة.خ» والثالث والعشرين «محمد.ف» والرابع والعشرين «ضيف الله.ف» والخامس والعشرين «فرج.ح» والسادس والعشرين «ضاري.أ» والسابع والعشرين «فهد.ش» والثامن والعشرين «عبدالله.م» والتاسع والعشرين «عبدالرحمن.ن» .
وقالت المحكمة في حكمها إن البشرية ليست بحاجة لأن يبقى المدانون بالإعدام منتسبين إليها نافثين سمومها إلى أوصالها، وكان لها أن تلفظهم وأن تنادي بتنقية صفوفها من أمثالهم من رسل الشيطان، مشيرة إلى أن أنفسهم شريرة لا رجاء فيها وينبغي استئصالها وقاية للبشرية عامة وللمجتمع من شرها وزجرها لغيرها.
وأضاف الحكم أن المتهمين أفسدوا في الأرض وأوغلوا في دينهم وقتلوا النفس التي حرم الله بغير حق، كما أنهم أرهبوا البلاد والعباد وأسرفوا في الغي، فكان حقا إدانتهم بأشد العقاب وإنزال القصاص عليهم.
ووجهت المحكمة رسالة إلى الحكومة مفادها ضرورة معالجة ما أسمته بـ «مرض التشدد» ومراجعة المناهج التعليمية، والتشجيع على الاعتدال وتقبل الفكر الآخر، مشيرة إلى أن الكويت ورغم مصابها الجلل ستظل آمنة عصية على من يهدد أمنها، وسيبقى شعبها متلاحما متكاتفا تربطه مشاعر الإخاء والمودة.
