• فتاة رصدت ساعة حائط بها كاميرا وأسلاك وكشفت المستور
• «الداخلية» عاينت وجود العديد من الكاميرات داخل الشاليه
• مالك الشاليه: مستأجر ركبها.. والحارس: أقوم الحراسة فقط
• تحريات جارية تقف على مدى استغلالها بابتزاز شبان وفتيات
• تفريغ التسجيلات السابقة جار سعيا لمعرفة من قام بتركيبها
تحقق الأجهزة الأمنية بواقعة خطيرة تمثل تعديا سافرا على خصوصية وأعراض المواطنين والمقيمين، تتمثل بالعثور على كاميرات تجسس داخل شاليه مخصص للإيجار اليومي والأسبوعي في مدينة صباح الأحمد البحرية «الخيران».
وكشف مصدر أمني لـ«جرائم ومحاكم» أن فتاة تقدمت ببلاغ يفيد بعثورها على كاميرات مراقبة داخل الشاليه، موضحة أنها ركزت على ساعة الحائط فلاحظت بها قطعة صغيرة وعندما اقتربت منها اكتشفت أنها كاميرا صغيرة الحجم موصولة بتمديدات كهربائية.
معاينة الشاليه
وأضاف المصدر أن الفتاة قامت بتفحص بقية غرف وأماكن الشاليه فوجدت العديد من كاميرات التجسس موضوعة بأماكن خفية وسرية، ما دعاها للتوجه إلى المخفر المختص والإبلاغ عن الواقعة، حيث توجه رجال الأمن وعاينوا الشاليه قبل تسجيل قضية بالواقعة.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية استدعت صاحب وحارس الشاليه، حيث نفى الأول معرفته أو صلته بالكاميرات مدعيا أن أحد المستأجرين قام بتركيبها، فيما تنصل الآخر من الاتهام مؤكدا أنه لا يعلم شيئا عن الكاميرات وأن دوره يقتصر على الحراسة.
ابتزاز مالي
وأفاد المصدر بأن جهات البحث والتحري تبذل جهودا لمعرفة ما إذا كانت هذه الكاميرات قد أستخدمت بتصوير شبان وفتيات وابتزازهم من عدمه، مضيفا أنه يجري تفريغ التسجيلات السابقة لها تمهيدا لمعرفة أية خيوط تقود إلى الشخص الفعلي الذي قام بتركيبها.
ولفت إلى أن النيابة العامة ستتولى التحقيق بهذه القضية، حيث ستستجوب صاحب الشاليه والحارس بتهم تتعلق بمخالفة قوانين الجزاء ومكافحة الجرائم الإلكترونية وإنشاء الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.