مكافأة الصفوف.. لما ترقد على الرفوف؟
الأبطال الذين لا يليق بهم إلا هذا اللقب، كونهم جسورون في عملهم الذي واجهوا خلاله وحشا لا يُرى ولا يُلمس، ولم يكلّوا ولم يملّوا في مواجهة هذا الوباء الذي سيطر على العالم بأسره، ولكنهم «لجل عين أميمتهم» جاهدوا ولم تغمض أعينهم، وكانوا العين الساهرة في كل المجالات.
ورجال الداخلية الذين تقدموا هذه الصفوف لا أرى بتأخير صرف مكافآتهم لأكثر من 6 أشهر أي تبرير، علما بأنها قد تقررت بناء على رغبة سامية من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، وبالتالي من الواجب الاستعجال في صرف هذه المكافآت تشجيعا للعاملين بالصفوف الأولى على جهودهم اللامتناهية وتفانيهم في عملهم وخدماتهم وجهودهم المضنية في خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين على ارضنا الحبيبة.
كما أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أصدر توجيهاته بسرعة صرف هذه المكافآت، خاصة أن العاملين بالصفوف الأمامية في محاربة فيروس كورونا قد أدوا واجبهم على أكمل وجه، وهم من أدوا أدوارهم بكل كفاءة.
عيالنا يستاهلون ووقت الشدائد ما للصلايب إلا أهلها، وأثبتوا بالكلمة والفعل أنهم قول وفعل، إذن لم التأخير؟ وما التبرير؟!
بقلم الصحافية/ دلال العياف @alaiafdalal