جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• اتحاد الجمعيات يدعو إلى مقاطعة كافة السلع والمنتجات الفرنسية
• «الخارجية»: إساءة بالغة لمشاعر المسلمین تشعل روح الكراهية
أبدت شرائح واسعة من المجتمع الكويتي امتعاضا واستياء كبيرين إزاء إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ديننا الإسلامي الحنيف ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وطالب نواب وسياسيون وناشطون ومواطنون بمختلف طوائفهم وفئاتهم باتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه الإساءة، داعين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على أقل تقدير.
بدوره، أرسل رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية كتابا إلى مجالس إدارات الجمعيات التعاونية طالب فيه بمقاطعة كافة السلع والمنتجات الفرنسية ورفعها من كافة الأسواق المركزية والفروع.
وكان الرئيس الفرنسي قد قال خلال تشييع المعلم الفرنسي «صامويل باتي» إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وستستمر بنشرها، بإشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها هذا المعلم على تلاميذه قبل أن يذبح، ما أثار غضب عامة المسلمين.
ورد مسلمون على ادعاء ماكرون بأن ذكره من قبيل «حرية الرأي»، باستذكارهم حكما أصدرته محكمة أوروبية خلال العام 2018 ضد امرأة نمساوية أساءت إلى نبينا الكريم معتبرة أن إساءتها ليست من قبيل حرية الرأي.
استياء «الخارجية»
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجیة الكویتیة أن دولة الكویت تابعت باستیاء بالغ استمرار نشر الرسوم المسیئة للرسول صلى الله علیه وسلم، مؤكدة تأییدھا لبیان منظمة التعاون الإسلامي الذي یعبر عن الأمة الإسلامیة جمعاء وما جاء به من مضامین شاملة رافضة لتلك الاساءات والممارسات.
وحذرت الوزارة في بیان لھا من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارھا سواء للأدیان السماویة كافة أو الرسل علیھم السلام من قبل بعض الخطابات السیاسیة الرسمیة والتي تشعل روح الكراھیة والعداء والعنف وتقوض الجھود التي یبذلھا المجتمع الدولي لوأدھا وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بین شعوب العالم.
كما حذرت من مغبة الاستمرار بدعم ھذه الإساءات والسیاسات التمییزیة التي تربط الاسلام بالإرھاب لما تمثله من تزییف للواقع وتطاول على تعالیم شریعتنا السمحاء الرافضة للإرھاب فضلا عما تمثله من إساءة بالغة لمشاعر المسلمین حول العالم.
