• أطفال يدفعون ثمن تعنت آبائهم بتسجيلهم في المدارس.. والمعاناة تتكرر مع بداية كل عام دراسي
• طلقاء يمتنعون عن سداد رسوم المدارس الخاصة بعد الطلاق رغم مبادرتهم بتسجيل أطفالهم فيها
دعت المحامية آلاء السعيدي إلى إقرار تعديل تشريعي يعطي الأم حق الولاية التعليمية أسوة بالولاية الصحية، دون اشتراط إقامتها دعوى حضانة، مؤكدة أن هذه المطالبة تبتغي مصلحة الطفل في المقام الأول.
وأوضحت السعيدي بأنه مع بداية كل عام دراسي تتكرر معاناة الأمهات من عدم استطاعتهن تسجيل أبنائهن في المدارس الحكومية، فضلا عن معاناة أخريات من تعنت طلقائهن بسداد رسوم المدارس الخاصة بعد وقوع الطلاق رغم أنهم من بادر بتسجيل الأبناء في هذه المدارس خلال قيام العلاقة الزوجية.
وأشارت إلى أن هناك طليقات يحرصن على تلقي أطفالهن التعليم إلا أنهن يضطررن إلى رفع دعوى حضانة تمهيدا لحصولهن على الولاية التعليمية، ما يتسبب بتأخير تسجيلهم وإلحاقهم في المدارس، بل يتسبب في بعض الأحيان بتفويت العام الدراسي عليهم.
ونوهت السعيدي إلى أهمية النأي بمصالح الأطفال عن خلافات الأبوين، والحرص على عدم تأثر مختلف حقوقهم بالمشاكل المحيطة حولهم حرصا على مستقبلهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
وحثت الأزواج والطلقاء المتعنتين إلى تغليب مصلحة أطفالهم خاصة فيما يتعلق بتعليمهم مفيدة بأن قانون حقوق الطفل يشدد على ضرورة تلقيهم العلم وعدم جواز حرمانهم منه.