جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• دورة أسبوع تدرب رجال الأمن على طريقة وضوابط استخدامه
• تجريبه على كل رجل أمن ليعرف نتيجة استخدامه على الجسد
• كتابة تقرير أمني بعد استخدامه كما هو الحال مع «رذاذ الفلفل»
• يشل حركة المجرمين والمطلوبين عند مقاومتهم الأمن أو هربهم
كشف مصدر أمني بأن البدء باستخدام «المسدس الكهربائي» في البلاد سيتم خلال ثلاثة أسابيع، مبينا بأنه يجري حاليا ولمدة أسبوعين تجهيز الكمية التي تم جلبها وبعدها يخضع رجال الأمن لدورة مدتها أسبوع يتم خلالها تدريبهم على طريقة وضوابط استخدامه.
وأكد المصدر خلال حديث لـ«جرائم ومحاكم» بأنه سيتم تجريب هذا السلاح على كل عسكري يخضع للدورة المشار إليها حتى يعرف طبيعته ونتيجة استخدامه على الجسد البشري، منوها إلى أنه يساعد بالسيطرة على الشخص ولا يتسبب بأضرار صحية أو جسدية.
وحول طبيعة عمل السلاح، أفاد المصدر بأنه يوجه بادئا إشارة ضوئية «ليزر» لتحديد الهدف الذي يكون عادة في الظهر وأسفل الظهر، وبالضغط على الزناد في المرة الأولى ينطلق سلكان من نوع خاص طول كل منهما نحو 8 أمتار وفي مقدمتهما رأس معدني يثبت في الجسد، وفي الضغطة الثانية يتم إرسال تيار كهربائي ضعيف يشل حركة الشخص مؤقتا.
وأضاف بأنه سيطلب من كل عسكري إعداد تقرير في كل مرة يستخدم فيها هذا السلاح، كما هو الحال حاليا مع «رذاذ الفلفل» والذي بدأ العمل فيه أخيرا للسيطرة على الخارجين على القانون ممن يرفضون الانصياع للأوامر الأمنية ويشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين.
وكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام والعمليات والمرور والمؤسسات الإصلاحية والأمن الخاص بالتكليف، اللواء عبدالله الرجيب، قد صرح بالسماح أخيرا لرجال الأمن باستخدام هذا السلاح ميدانيا في حالات عدة.
وأوضح الرجيب بأنه يمكن لرجال الأمن استعمال هذا السلاح عند السيطرة على أي خارج عن القانون أو مطلوب في حال قاوم الأمن أو حاول الهرب، كالمحكومين بالحبس أو بعقوبات جنائية، أو الصادرة بحقهم أوامر ضبط، أو مرتكبي الجرائم المشهودة، أو من يصاب بحالة هستيرية ويفقد السيطرة ويشكل خطرا على نفسه والآخرين.
وأضاف بأنه يمكن كذلك استخدام هذا السلاح في حالة الدفاع عن النفس، أو السيطرة على سجين هارب، أو عند تجمهر سبعة أشخاص وأكثر بغرض ارتكاب جريمة أو تعريض الأمن العام أو الأرواح للخطر ولم يستجيبوا لأوامر الشرطة بفض تجمهرهم، أو ضد مثيري الشغب ومرتكبي الأعمال التخريبية أو الإرهابية في الأماكن المختلفة أو على متن الطائرات.
يشار إلى أن «المسدس الصاعق» هو سلاح كهربائي صمم خصيصا لإيقاف حركة شخص ما من دون أن يتسبب ذلك بإصابته بأضرار جسدية بالغة، وقد سمحت كثير من الدول لرجال أمنها باستخدامه بهدف فرض الأمن والأمان في مجتمعاتها باعتباره أكثر أمنا وفاعلية من السلاح الناري بالسيطرة على المجرمين والمتهمين الهاربين.
