مخترق يسرق 20 ألف دينار من مقيمة و«يصفر» حسابها

• صبيحة عبدالله: هاتفي تعرض للاختراق ومعرفة بياناتي

• تلقيت اتصالا مجهولا من سيدة.. ففوجئت بسحب المبالغ

• جمعت المبلغ لعلاجي ودراسة أبنائي وأتمنى استعادته

• مصدر سيبراني يحذر من الرد على الاتصالات المجهولة

• نصح بعدم تثبيت التطبيقات غير الموثوقة تجنبا للاختراق

• مخترقون نشطوا أخيرا بعمليات التصوير والنسخ الهاتفي

تعرضت مقيمة لسرقة مبلغ 20 ألف دينار من حساباتها المصرفية خلال ثوان معدودة، آملة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إرجاعه إليها لاسيما وأنها كانت تقوم بتجميعه منذ سنوات لعلاجها ودفع مصاريف دراسة أبنائها.

وذكرت المقيمة التي تدعى «صبيحة عبدالله» وهي من مواليد الكويت، بأنها تلقت مكالمة هاتفية من سيدة أوهمتها بأنها تعمل في سوق الكويت للأوراق المالية وخلال المكالمة التي استغرقت نحو ربع ساعة وصلت إليها رسائل نصية تفيد بسحب وإيداع مبالغ مالية حتى فوجئت بتصفير حساباتها الثلاثة في أحد البنوك المحلية.

وأضافت بأنها راجعت المصرف فأبلغها بأن المبالغ حولت إلى مصرف آخر داخل البلاد وتحديدا لحساب سيدة معلوم اسمها ورقم حسابها المصرفي، وأنه لا يستطيع أن يعمل لها شيئا كون أن جميع عمليات التحويل تمت بطريق قانوني ورسمي وبموافقة منها على اعتبار أنه تم إرسال رسائل تحق «otp» إلى هاتفها.

وأكدت المقيمة بأنها لم تزود المتصلة بأية معلومات شخصية أو مصرفية عنها على اعتبار أنها كانت تلم بمعلومات عنها لا تعلم كيفية تحصلها عليها، مضيفة بأنه يعتقد بأن هاتفها تعرض للاختراق عبر تطبيق قام بعمل تصوير ونسخ متزامن «mirroring» لبياناتها ما مكن المخترق من تحويل المبالغ.

تحذير ونصائح

إلى ذلك، حذر مصدر خبير في الأمن السيبراني مستخدمي الهواتف من الرد على الاتصالات المجهولة، ومن الضغط على أية روابط تصل إليهم في التطبيقات المختلفة، أو تثبيت أي تطبيق غير معروف أو غير موثوق إلا بعد التثبت منه، داعيا الآباء إلى توعية أبنائهم في هذا الجانب ومراقبة هواتفهم دوما تجنبا لتعرضهم لأية جريمة إلكترونية سواء اختراق أو غيره.

وأشار المصدر إلى أن هناك عصابات منظمة تعمل بصورة احترافية وسريعة وتستهدف أموال ضحاياها من خلال جمع معلومات حقيقية ومختلفة عنهم يتحصلون عليها بطرق غير مشروعة تتضمن الاسم والوظيفة والمصرف ورقم الحساب وأية معلومات أخرى تتعلق بهواتفهم وخطوطهم لاستغلالها باختراق أجهزتهم وسرقة حساباتهم المصرفية عبر توجيههم للقيام بإجراءات معينة.

وتحدث المصدر عن عمليات اختراق وسرقة تعرض لها عدد من الضحايا خلال الآونة الأخيرة، مبينا بأن الأشخاص العاديين لا ينتبهون إلى أمور فنية دقيقة تفضي إلى وقوعهم ضحايا المخترقين الذين نشطوا أخيرا بعمليات التصوير والنسخ «mirroring» التي تجرى في هواتف ضحاياهم.

وأوضح بأن المخترق يطلب تثبيت برامج للتحكم عن بعد «Remote Access Tool» التي تخوله بالدخول على الهاتف ومعرفة ما يقوم به صاحبه أو الدخول على بياناته الخاصة كالاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني أو رقم الحساب المصرفي أو رموز «otp».

بلاغ مشابه

يذكر أن مقيما مغربيا كان قد تقدم أخيرا ببلاغ مشابه إلى النيابة أفاد فيه بأنه يعتقد بأن هاتفه قد تعرض للاختراق ومعرفة رموز «otp» التي ترد إليه من المصرف، ما مكن المخترق من تحويل مبلغ يقدر بنحو 20 ألف دينار تبين بأنه دخل حساب في مصرف آخر يعود لسيدة ادعت بأنه كان قد اشترى منها مشتريات مقابل هذا المبلغ.

اقرأ موضوعا متصلا

 

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

شاهد أيضاً

النيابة تأمر بحجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه والأمين العام إلى الأحد

• حققت معهم على خلفية سوء تنظيم مباراة الكويت والعراق أمرت النيابة العامة بحجز رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *