تحريات المباحث كشفت الحقيقة بعد ادعائها بوفاتها طبيعيا
تقرير «الأدلة» كشف وجود آثار عنف على جسد المتوفية
الجانية: ضربتها بيدي ورجلي لأنها لا ترغب بزيارة قبر والدي
قادت التحريات المكثفة التي باشرها رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بإشراف وكيل الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومتابعة مدير الإدارة بالإنابة العميد محمد الشرهان، إلى كشف جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة لبنانية تبلغ 61 عاما على يد ابنتها البالغة 40 عاما بعد أن كان مقررا إغلاق ملف القضية بتصنيف «وفاة طبيعية».
وفي التفاصيل، كشف مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم» أن غرفة العمليات تلقت بلاغا من الابنة أفادت فيه أن والدتها توفيت طبيعيا داخل مسكن العائلة وهو ملحق في منطقة كيفان، وعلى إثر البلاغ توجهت دورية أمن وأخرى تابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية حيث تم رفع الجثة واتخاذ اللازم في البلاغ.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث باشروا التحريات في الحادثة بعد أن ساورتهم الشكوك حيث قاموا بالتنسيق مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية حتى ظهر التقرير الخاص بالوفاة ليثبت أنها غير طبيعية نظرا لوجود آثار عنف على الجثة.
وأكمل أن رجال المباحث كثفوا التحريات وقاموا باستجواب أفراد الأسرة حتى اعترفت الابنة أنها أقدمت على ضرب والدتها بيديها وقدميها لمدة 10 دقائق بعد أن دخلت بنقاش حاد معها بسبب خلافات عائلية منها امتناعها عن زيارة قبر والدها الذي تحبه كثيرا.