جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• مواطنون ومقيمون شيعوا ضحية الغدر والطيش.. وتسابقوا على رثائها
• المحامي القطان: القتيلة متزوجة منذ سنوات والقاتل دأب على ملاحقتها
• عدم وجود صلة قرابة بين المجني عليها والجاني.. ولم يكن متزوجا بها
• معاناتها بدأت قبل 4 أشهر عندما التقط لوحة مركبتها واستخرج بياناتها
• رفضت تهديده بالتنازل عن «الخطف» وحاول قتلها دهسا قبل 3 أشهر
• سجلت ضده «شروع بالقتل» وواصل ملاحقاته وتهديداته لها لتتنازل
• رصدها قبل 3 أيام من الجريمة أمام فرع بنك في «الدعية».. وضربها
• مغردات أبدين خوفهن وفزعهن وسخطهن بوسم «أنا الضحية القادمة»
• مغردون طالبوا بسرعة القصاص من الجاني بوسم «إعدام قاتل فرح»
خيم الحزن طوال اليومين الماضيين على الكويت تفاعلا مع حادثة مقتل المواطنة فرح حمزة أكبر التي راحت ضحية غدر وطيش مجرم تجرد من إنسانيته وتحول إلى شيطان ماحق أزهق روحها غلا وحقدا دون عقل راجح أو حق صادح.
وبمشاعر غلبها غضب وحزن شديدين، تسابق مواطنون ومقيمون في مجالسهم الخاصة وعبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، على رثاء المغدورة واستنكار ما تعرضت له من جريمة دخيلة نكراء، داعين الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته.
تشييع المغدورة
وسارعت جموع من المواطنين والمقيمين إلى مقبرة الصليبيخات لتشييع جثمان المغدورة إلى مثواها الأخير، وقد بادر بعضهم بالدعاء لها فيما وضع آخرون الورود على قبرها تعبيرا عن تعاطفهم معها.
مواصلة التحقيقات
وفي وقت واصلت فيه إدارة مباحث محافظة مبارك الكبير تحقيقاتها مع الجاني، نفى وكيل ورثة المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان لـ«جرائم ومحاكم» صحة ما تردد بأن الجاني هو طليق أو زوج المجني عليها، مؤكدا أنها متزوجة من مواطن آخر على صلة قربى بها ولديهما طفلتان أحدهن تبلغ 11 عاما والأخرى خمسة أعوام.
وأفاد بأن بداية معاناة المجني عليها مع الجاني كانت قبل نحو أربعة أشهر، حيث فوجئت به يستخرج بياناتها الخاصة بعدما التقط لوحة مركبتها خلال وجودها مع ذويها في منطقة شاليهات الخيران، وحاول الاتصال بها مرارا، وعندما اشتكت عليه حضر إلى المخفر وزعم رغبته الزواج منها فتم إبلاغه بأنها متزوجة وتم أخذ تعهد عليه بعدم تعرضها.
وأشار القطان إلى أن الجاني وبعدما سئم من صد المجني عليها قام بمراقبتها حتى تتبعها قبل نحو ثلاثة أشهر خلال خروجها مع والدتها في ضاحية الشهداء، حيث تجرأ على اعتراض المركبة وقام بخطفها، وعلى ضوء ذلك تم تسجيل جناية خطف بالإكراه بحقه.
وأضاف أنه بعدما أخلي سبيل الجاني في هذه القضية قام بالضغط على المجني عليها وشقيقتها المحامية من أجل التنازل عن القضية وقام بتهديدهما، وإزاء ذلك توجهتا إلى إدارة المباحث الجنائية لتسجيل قضية تهديد بحقه، وهناك لحقهما حيث عرف موقعهما بواسطة جهاز تتبع، وحاول دهسهما بمركبته بشهادة أحد ضباط الإدارة، وهنا تم تسجيل قضية شروع بالقتل ضده.
وكشف القطان أن المجني عليها تعرضت قبل ثلاثة أيام من مقتلها، لاعتراض من المتهم عند توجهها إلى فرع أحد البنوك في منطقة الدعية، وتجرأ على الاعتداء عليها بالضرب، اعتراضا على تسجيلها قضية شروع بالقتل ومضيها بإجراءات قضية الخطف التي حدد لنظرها أمام محكمة الجنايات في شهر مايو المقبل.
الضحية القادمة
إلى ذلك، تداول مغردات وسم «أنا الضحية القادمة» تعبيرا عن حالة الهلع والفزع لديهن إزاء تكرار الجرائم ضد الفتيات والنساء في ظل غياب التشريعات الرادعة ووقف تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين بجرائم القتل.
سرعة القصاص
كما تداول مغردون وسم «إعدام قاتل فرح» طالبوا خلاله بسرعة القصاص من الجاني من خلال استعجال إجراءات التحقيق معه ومحاكمته وإنزال أشد العقوبات بحقه نكالا بما اقترفت يداه من جريمة شنعاء.
