جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
والدها: مجهول ربما ينتمي إلى «داعش» باغتها في ساحة
ارتداؤها وشاحا ثقيلا حال دون وصول السكين إلى عنقها
وضعت بابا حديديا وكاميرات بشقتها ومع ذلك لم تسلم
أصيبت بانهيار وفزع وقطعت دراستها ولن تعود إلى الأردن
مصدر: تحقيق لمعرفة دافع الجاني إن كان سرقة أم قتل
تعرضت طالبة كويتية تدرس بجامعة أردنية لمحاولة اعتداء ونحر من قبل شخص مجهول باغتها خلال وجودها في باحة العمارة التي تقطن بها.
وكشف والد الفتاة بتصريحات صحافية أن ابنته التي تدرس السنة الرابعة في منطقة إربد حيث تتدرب ميدانيا بتخصص طب بشري، فوجئت بملثم يباغتها من الخلف وبيده سكين محاولا نحرها من رقبتها غير أنها تمكنت من مقاومته بوضع يدها قبل أن تصل السكين إلى رقبتها ما تسبب بتعرضها لجروح قطعية في اليد.
ولفت والد الفتاة إلى أنه من حسن حظ ابنته أنها كانت ترتدي وشاحا ثقيلا «سكارف» منع وصول السكين إلى رقبتها، مضيفا أنها قامت بالصراخ ففزع لها المارة غير أن الجاني فر هاربا.
وأضاف: لا نعلم عن هوية الجاني شيئا وربما أنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقد تواصلنا مع السفارة التي أبدت تعاونا مطلقا وقامت بنقل ابنتي إلى العاصمة عمان قبل عودتها إلى الكويت.
وتابع: كنت أسمع عن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الطلبة الكويتيون في الأردن، لذا قمت بتركيب كاميرات أمنية في محيط شقتها ووضع باب حديدي عليها، وبرغم حرصي على سلامتها واتخاذ أقصى التدابير من قبلنا إلا أنها تعرضت لهذا الاعتداء خارج الشقة.
وأشار إلى أن ابنته قررت قطع دراستها وعادت إلى البلاد فور الحادثة حيث أنها لا ترغب بالعودة مجددا بعدما أصيبت بانهيار وفزع وحالة نفسية سيئة، داعيا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تضع حدا لتعرض الطلبة الكويتيين لاعتداءات متكررة من قبل مجهولين في الأردن.
من جهته، أفاد مصدر أن السلطات الأمنية الأردنية فتحت تحقيقا في الحادثة سعيا للتوصل إلى هوية الجاني الذي ترك السكين في موقع الاعتداء، ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى التهجم على الطالبة وبيان ما إذا كانت بغرض السرقة أو القتل.
