«الجنائية» توصلت إليها بعد تشكيل فريق بحث بأوامر الشرهان
التحريات دلت على أنها وضعت طفلا حديث الولادة في مسكنها
مطلوبة بـ 6000 دينار ووالد الطفل نزيل في مؤسسة إصلاحية
تمكنت إدارة مباحث حولي التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية من كشف غموض واقعة العثور على جثة لقيط داخل حقيبة صغيرة ملقاة بمخزن للتبرعات داخل مصلى النساء في أحد مساجد منطقة السالمية.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني أن مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، أمر بتشكيل فريق بحث وتحري من مباحث محافظة حولي بعد إبلاغه بالواقعة، حيث تم الاستماع لإفادة الشهود ومراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة للاستدلال على أية خيوط ترشد إلى هوية الفاعل لاسيما وأنه لم تكن هناك أدل ملموسة أو واقعية تشير إليه.
وأضافت الإدارة أنه بعد التوسع بعمليات البحث والتحري والدقة في المسح للاستدلال على أي أثر للجاني وتكثيف الجهود والاستعانة ببعض الشهود والمصادر في محيط المنطقة بالإضافة إلى مراجعة جميع المستشفيات، دلت التحريات على وجود فتاة كويتية تبلغ 33 عاما تقطن ببناية في قطعة أخرى وعلى مسافة بعيدة من مكان الواقعة قد وضعت قبل أيام عدة طفلا حديث الولادة في مسكنها.
وتابعت أنه بناء على التحريات تم استدعاء المتهمة إلى مكتب مباحث السالمية فأقرت واعترفت بقيامها بالواقعة، مشيرة إلى أنها عمدت إلى التخلص من طفلها بعد ولادته كونه ناتج عن علاقة غير شرعية، حيث وضعته في مخزن التبرعات التابع للمسجد لتبعد عنها الشبهات بالاتفاق مع والد الطفل وهو مواطن يبلغ 30 عاما يقبع في إحدى المؤسسات الإصلاحية حسب ادعائها.
وبينت الإدارة أنه بالتدقيق على بيانات المتهمة تبين أنها مطلوبة لإدارة التنفيذ المدني بناء على طلب أربع جهات وبإجمالي 6000 دينار، مشيرة إلى أنه تم تحويلها وشريكها إلى جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم.