• قدموا كتابا للنيابة طالبوا فيه بتصيف القضية كجناية قتل
• ذووه: صدما مركبته عمدا بمكان خطر يعرضها للانقلاب
• صور من هاتف المتوفى توثق تعرض مركبته للسرقة
• استنجد بعائلة طاردت مركبته المسروقة ومركبة المتهمين
• سارق مركبته تركها وفر مع صاحبه سائق «الرانجلر»
• أخذ مركبته فطارداه.. والتوصل لـ3 شهود على الواقعة
• اضطر للدخول «عكس السير» للتوجه لأقرب نقطة أمنية
• سجل هاتفه يكشف إجراءه اتصالين بهاتف العمليات للإبلاغ
• وفاته حدثت إثر خروجه من النافذة وسقوط مركبته عليه
• ذووه يؤكدون للجهات الأمنية التزامه «دينيا» و «أخلاقيا»
قدم ذوو الشاب السعودي المتوفى أخيرا بحادث مروري على طريق الصبية، صورا التقطها بهاتفه قبيل تعرضه للتصادم، ذكروا بأنها تظهر قائد مركبة «جيب الرانجلر» وصديقه خلال قيامهما بسرقة مركبته «جيب اللاند».
وذكر شقيق المتوفى للجهات الأمنية بأنه عثر في هاتف شقيقه وتحديدا داخل تطبيق «سناب» على صور التقطها وتظهر بداية الحادثة أمام البقالات الواقعة في نهاية جسر جابر، مبينا بأنها تثبت سرقة مركبته وتعرضه لاصطدام عمد.
وأفاد بأن شقيقه ترك مركبته بوضع التشغيل وخلال نزوله إلى البقالة فوجئ بنزول مرافق سائق «الرانجلر» وصعوده بمركبته «اللاند» وسرقته لها قبل أن يلحق به صاحبه، وفي غضون ذلك أوقف شقيقه مركبة عائلية وطلب من قائدها مساعدته باللحاق بالمتهمين.
وأضاف بأن سائق المركبة العائلية لحق بالمتهمين حتى لاحظا مطاردته لهما، وهنا توقف جانبا وترك المركبة المسروقة جانبا وتلفظ عليهم ولوح لهم بسكين قبل أن يصعد مع صاحبه سائق «الرانجلر»، وبعدها أخذ المتوفى مركبته ومضى في طريقه، إلا أن المتهمين توجها إليه.
وأكمل شقيق المتوفى بأن شقيقه سلك الطريق عكس الاتجاه للتوجه لأقرب نقطة أمنية وأجرى اتصالين بغرفة العمليات، إلا أن المتهمين أصرا على مطاردته والاصطدام عمدا بمركبته مرات عدة وبمكان خطر يفضي لقلبها وتعريض حياته للخطر.
وأشار إلى أنه وفور علمه بالحادث توجه إلى المستشفى فأبلغوه بوفاة شقيقه، فيما أبلغه المسعف بأنه لقنه الشهادة فنطقها ثلاث مرات، وأن الوفاة وقعت بسبب سقوطه على الباب الأمامي الأيمن للمركبة وخروج نصف جسده خارجها وسقوطها عليه جانبا.
وبين شقيق المتوفى بأن إحدى الصور المأخوذة من هاتفه، تظهر قيام سائق «الرانجلر» وهو يتراجع للخلف قبل انطلاقه من موقع سرقة المركبة، وأخرى تظهر السارق وهو يسير بالمركبة المسروقة بجانب «الرانجلر» ويخرج يده إلى نافذتها وكأنه يعطي شيئا لصاحبه أو يلتقطه منه.
وشدد على أنه شقيقه كان يرتدي «دشداشة»، فيما أظهرت الصور ارتداء سارق مركبته قميصا هو ذات القميص الذي كان يرتديه الشخص الذي كان يجلس بجوار سائق «الرانجلر» عند هربهما من موقع الحادث فور تسببهما به، ما يؤكد بأنه كان سارقها.
واعترض ذوو المتوفى على تصنيف القضية كوفاة بحادث مروري، مطالبين بتصنيفها كـ«قتل عمد»، حيث قدموا كتابا إلى مكتب النائب العام طلبوا فيه التحقيق مع المتهمين وهما مواطنان كويتيان يبلغان 27 عاما، بجناية القتل العمد.
وأحضروا شهودا أكدوا تعرض مركبة نجلهم للسرقة واسترجاعها قبل أن يتم مطاردته والاصطدام به، وهم آسيوي يبيع في البقالة التي سرقت من أمامها المركبة، وقائد المركبة العائلية ومرافقوه، وثالث شاهد المركبة الأخيرة وهي تطارد المتهمين.
وفيما أظهر السجل الجنائي للمتهمين بأنهما مواطنان يبلغان 27 عاما ومن أرباب السوابق، ذكر ذوو المتوفى للجهات الأمنية بأن نجلهم خلوق وملتزم دينيا، مشيرين إلى أن سلكه الطريق عكس الاتجاه جاء تجنبا للمتهمين حيث أراد اللجوء لأقرب نقطة أمنية للإبلاغ عنهما.