التمرين واصل مناوراته وتدريباته العسكرية بنجاح وتعاون مثمر
التعامل مع فرضيات ومعاضل وهمية بأعلى المستويات الاحترافية
التركيز على حماية أمنية متكاملة ومواجهة أية أخطار تهدد المنطقة
واصل تمرين «حسم العقبان 2017» مناوراته بمشاركة عدد من مؤسسات وهيئات الدولة بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية.
وشدد مصدر عسكري بحديث لـ «جرائم ومحاكم» على أن تمرين «حسم العقبان» لديه رسالة واضحة وهي أن أمن الخليج خط أحمر، وأن دول مجلس التعاون الخليجي لا تحابي أحدا على حساب أمنها.
وأشار المصدر إلى أن التمرين يواصل تنفيذ مراحله العملية ويركز على الاستفادة من الخبرات المختلفة للمشاركين من الدول الشقيقة والصديقة ومحاكاة العمل في بيئة المواجهات الحقيقية للوصول بالمتدربين إلى أعلى مستويات الاحترافية والإتقان.
وأوضح أن التمرين يشمل معاضل وهمية وفرضيات يطرحها مركز القيادة ويعمل المشاركيين على إدارتها من خلال خلايا مبنية على العمل المشترك، وذلك ضمن الترتيبات والتعاون الأمني المشترك بهدف حماية الحدود البرية والجوية والمياه الإقليمية والمنشآت الحيوية ومواجهة أية أخطار تهدد أمن المنطقة.
وأشاد المصدر بمدى الكفاءة والمستوى العال للمشاركين بتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة وإتقان تنفيذ المهام والواجبات والتعامل مع المعضلات، لافتا إلى أن التمرين يسوده جو من التعاون المثمر المشترك.
يذكر أن تمرين حسم العقبان بنسخته الرابعة عشرة انطلق يوم 19 من شهر مارس الجاري ويواصل مناوراته وتدريباته العسكرية المشتركة حتى يوم 9 من شهر أبريل المقبل.