كشف مصدر أمني لـ«جرائم ومحاكم» تفاصيل جريمتي القتل المؤسفتين اللتين وقعتا صباح اليوم وراح ضحيتهما مواطنة وشهيد الواجب عبدالعزيز محمد مريبد الرشيدي طعنا بسكين ابن الأولى.
وأفاد المصدر بأن غرفة العمليات تلقت في الصباح الباكر من اليوم بلاغا بوقوع تهجم داخل مسكن بقطعة 7 منطقة القصور، فتم توجيه دورية إلى الموقع ومشاهدة مواطنة تبلغ 54 عاما مستلقية أرضا ومصابة بطعن قطعي في الكتف الأيمن.
وأشار المصدر إلى أنه جرت محاولة لإسعاف المجني عليها إلى المستشفى دون جدوى، حيث سلمت روحها إلى بائها نتيجة الدماء الغزيرة التي سالت منها، وتم تسليم جثتها إلى إدارة الأدلة الجنائية.
وأضاف: «بعد إسعاف المجني عليها، شوهد أربعة من أبناء المجني عليها في موقع الجريمة وتم سؤالهم عن مرتكبها، غير أنهم أجابوا بعدم معرفتهم به، وفي هذه الأثناء هرب أحدهم ليتم تعميم أوصافه».
وأكمل المصدر: «بعد دقائق، ورد بلاغ بوجود جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي المهبولة وأبو حليفة، وعند الانتقال تبين أن المجني عليه شرطي في المرور تعرض لعدة طعنات قاتلة».
وأشار إلى أن الجاني حاول تغطية الجثة بهيكل مركبة سعيا لتأخر اكتشاف الجريمة، مضيفا أنه سرق سلاح المجني عليه وفر هاربها بمركبة رباعية إلى جنوب البلاد، حتى تمت محاصرته وضبطه في منطقة مزارع الوفرة.
وحول ما إذا كان الجاني متعاطيا لأية مواد مخدرة وارتكابه جريمتيه تحت تأثير تعاطيها، أفاد المصدر بأن ذلك مرجحا غير أن الإجراءات الأمنية والفنية بالقضية لا تزال جارية من خلال أخذ العينات حسما لذلك الأمر.
يذكر أن الجاني توفي في مستشفى العدان خلال تلقيه العلاج، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار بسبب رفضه تسليم نفسه ومحاولته مقاومة الأمن بالسلاح المسروق خلال محاصرته.
من الجريمة
• ظهر الجاني في مقاطع تصوير متداولة وهو يسدد نحو خمس طعنات سريعة وقوية إلى صدر المجني عليه رحمه الله وتقبله من الشهداء
• تصدرت الجريمة وسوم موقع «تويتر» حيث تم إطلاق أكثر من وسم نشط تفاعلا معها، ومنها: «جريمة المهبولة – الشهيد عبدالعزيز محمد الرشيدي – قاتل الشرطي – قصر نايف – جنات النعيم»
• كتب المجني عليه على صورة له في تاريخ 21 أكتوبر 2020 بمناسبة تخرجه: «الحمدلله تم تخرجي من أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.. نفع الله بي للبلاد والعباد وأسأل الله التوفيق لي ولزملائي»
• انتقادات كثيرة وجهت للمارة الذين آثروا التصوير على التدخل ومحاولة إنقاذ المجني عليه أو حتى القبض على الجاني بما يعكس وجود هوس بالتصوير لدى البعض