• دخل الكويت أوائل 2020 بسمة زيارة.. وابنه موجود في لبنان
• ليس تاجر مخدرات خطير وغير مطلوب لجهاز الإنتربول الدولي
• صدر ضده وآخرين حكم حبس غيابي بقضية اتجار بـ«الحشيش»
• السبيعي: موكلي ضحية حمله اسم عائلة تاجر مخدرات كبير
• لم يحضر محاكمته لظروف صحية ونعتزم معارضة الحكم الغيابي
• «الداخلية»: لا قيود دولية بحقه واسمه يشابه الاسم المتداول
كشف مصدر مطلع لـ«جرائم ومحاكم» ملابسات القبض على المقيم اللبناني «ح.ز»، مؤكدا أن واقعته الحقيقية ليست كما تم تصويرها في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأنه تاجر مخدرات خطير.
وأوضح المصدر أن المعني البالغ 67 عاما دخل البلاد أوائل شهر فبراير العام الماضي بسمة زيارة عائلية، وبعد نحو 20 يوما ألقي القبض عليه بتهمة الاتجار بكمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة بالتعاون مع كويتيين اثنين وبريطانية.
وأضاف أنه جرى حينها حجز المتهم وإحالته إلى النيابة العامة ثم عرضه على قاضي تجديد الحبس الذي أمر بإخلاء سبيله بكفالة مالية، وتم قيد قضيته في محكمة الجنايات التي أصدرت أخيرا حكما غيابيا بحبسه مع إبعاده عن البلاد.
وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة قامت أخيرا بضبط المتهم بمسكن ابنه في منطقة الجابرية وأحيل إلى السجن المركزي تنفيذا للحكم القضائي المشار إليه، مؤكدا عدم صحة ما تردد بإلقاء القبض على نجله أو كونه مطلوبا لجهاز «الانتربول».
ضحية ارتباط
من ناحيته، قال وكيل المتهم المحامي عبدالعزيز السبيعي لـ«جرائم ومحاكم» إن موكله وقع ضحية ارتباط اسم عائلته مع اسم تاجر مخدرات كبير مطلوب عالميا، مشددا على أن حقيقة القضية المتهم بها ليست كما صورها البعض.
وأوضح السبيعي أن موكله حضر إلى البلاد لرؤية أحفاده من ابنه المقيم في الكويت منذ نحو 15 عاما والموجود حاليا في لبنان حيث غادر الابن قبل إغلاق المطار وبقي في بلاده، إلا أن الأجهزة الأمنية اتهمت الأب بتهمة تجارة المخدرات بعد أيام من دخوله البلاد.
وأفاد بأن موكله والمتهمين بقضية الاتجار ضبطوا بتواريخ مختلفة ولا يعرفون بعضهم ولم يشاهدوا بعضهم إلا عند عرضهم على النيابة العامة، مضيفا أن موكله وبسبب ظروف صحية لم يتمكن من حضور جلسة محاكمته حتى صدر ضده حكم غيابي بالحبس.
ولفت إلى أن موكله غير مطلوب لجهاز «الانتربول» بدليل سفره من بلاده ودخوله الكويت، مضيفا أنه يعتزم تقديم معارضة لمحكمة الجنايات ضد حكمها الغيابي الصادر بحبسه والمطالبة بإلغائه.
تشابه أسماء
بدورها، عقبت إدارة الإعلام الأمني على الواقعة نافية ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضبط مقيم من جنسية عربية مطلوب للإنتربول الدولي بسبب عدة قضايا تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات.
وأوضحت الإدارة أن الاسم الذي تم تداوله غير موجود في الكويت وأن المقيم الذي تم ضبطه أمس من قبل إدارة تنفيذ الأحكام صادر بحقه حكم بقضية مخدرات، وبالتدقيق على بياناته تبين أنه لا توجد بحقه أية قيود دولية، وأن هناك تشابه أسماء بينه وبين الاسم الذي تم تداوله.