• وجه تحية إكبار وإجلال إلى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الغزاة المجرمين
• الحكومة ملتزمة بدعم المبدعين بالمجال التكنولوجي مع التحول لعصر المعلوماتية
• يجب إعداد أنفسنا وكوادرنا الوطنية لحماية الكويت وأهلها من الحروب السيبرانية
• الكويت وشبابها مستهدفون وأقسم بالله ما راح نعطيهم الفرصة يمسون منكم شعرة
وجه وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد رسالة إكبار وإجلال من دولة الكويت حكومة وشعب إلى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم، مبديا اعتزازه بموقفها قيادة وشعبا الرافض للاحتلال والداعم للقضية الفلسطينية.
وقال الخالد خلال كلمة له في حفل ختام مسابقة «هاكاثون الكويت» في مجال الأمن السيبراني: «أفتخر بالمرسوم الأميري الصادر عام 1967 الذي أدخل الكويت بحالة حرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وهو مرسوم سار حتى اليوم، ما يعكس الثبات الكويتي بنصرة الحق».
وتمنى من الله أن يحفظ إخواننا الصابرين الصامدين في فلسطين وأن يرحم شهدائهم ويتقبلهم بواسع رحمته، وأن يحرر المسجد الأقصى من الاحتلال الغاشم وأن يرزقنا صلاة فيه عاجلا لا آجلا.
وبشأن المسابقة، ذكر الخالد بأنها تعد الأولى من نوعها، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير قدرات ومهارات كوادرنا الوطنية من أبناء وبنات الكويت، تهدف إلى حماية أمن المعلومات، مؤكدا التزام الحكومة نحو دعم المبدعين في المجال التكنولوجي.
ووجه حديثه للمشاركين في المسابقة، قائلا: «إن مستقبل الكويت التكنولوجي أمانة في أعناقكم، فأحرصوا دائما على تطوير مهاراتكم وزيادة معرفتكم في مجال الأمن السيبراني، فأنتم جنود الكويت في الجبهة السيبرانية وأمن المعلومات، والحكومة تثق بقدرتكم على مجابهة مختلف التحديات بكل عزيمة وإصرار وتحدي وإبداع».
وأشار الخالد إلى أننا نعيش في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا والاتصالات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث قال: «نحن في عصر المعلوماتية والحروب السيبرانية، ويجب إعداد أنفسنا وكوادرنا الوطنية تكنولوجيا لحماية أمن الكويت وأهلها ومواجهة التحديات المتزايدة في عصر التكنولوجيا الرقمية».
وذكر بأن مستقبل الكويت وشبابها مستهدفون من الخارج سواء من ناحية المواد المخدرة أو أمن المعلومات، مستدركا: «لكن أقسم بالله الذي لا إله إلا هو.. ما راح نعطيهم الفرصة أن يمسون منكم شعرة بإذن الله».