يتزعمها أوغنديان يهربان النساء بين دول أفريقية ويجلبانهن إلى الكويت
يوهمانهن بوظائف مرموقة ويجبرانهن على العمل كخادمات في الكويت
العثور على فتاتين محتجزتين وفيز وحوالات بمسكنهما في «السالمية»
قادت الجهود الأمنية المميزة لإدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية إلى ضبط عصابية دولية تتاجر بالبشر، وتجلب النساء الأفريقيات إلى الكويت بعد تهريبهن بين بلدان عدة وحجزهن وإيهامهن بالعمل بوظائف مرموقة مقابل مبالغ مغرية.
وأفاد مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم» أن ضبط الشبكة التي يتزعمها مقيمان من الجنسية الأوغندية يبلغان 39 و 52 عاما، جاء بعد ورود معلومات سرية تفيد بقيام الأول بالمتاجرة بالأشخاص حيث يقوم بجلب النساء من دولة سيراليون بالحيلة وذلك بتهريبهن إلى دولة غينيا عن طريق البر مموها بذلك للسطات الغينية أنهن سيعبرن إلى السنغال، غير أنه يقوم باحتجازهن داخل منزل في غينيا لمدة أسبوع وهناك يخدعهن بأنهن سيعملن في الكويت بأماكن مرموقة كالفنادق والمطاعم والمستشفيات مقابل رواتب مغرية تصل إلى 700 دولار شهريا.
وأضاف المصدر أن العاملات وفور وصولهن إلى الكويت يكتشفن تعرضهن للخداع حيث يقوم المتهم الأول بإجبارهن على العمل كعاملات وخدم في المنازل براتب يتراوح بين 70 و 80 دينار كويتي ويرضخن له خوفا من إسلوب التهديد الذي يتبعه فضلا عن حاجتهن للمال.
وأكمل أن رجال المباحث قاموا برصد تحركات المتهم حتى تبين أنه يقطن في منطقة السالمية ويحتجز العاملات داخل مسكنه، وبعد استصدار الإذن القانوني تم ضبطه وتفتيش مسكنه وتحرير اثنين من المحتجزات من جنسية سيراليون إلى جانب تحريز أوراق وتذاكر سفر وحوالات مصرفية وفيز لأشخاص من دول أفريقية مختلفة.
وتابع المصدر أن رجال المباحث توصلوا إلى شريك المتهم وهو المتهم الثاني حيث اعترف بمساعدته ومعاونته، في حين تم إيداع المحتجزات بمركز الإيواء، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهما.
هل من المعتقد انهم يعملون بأنفسهم
لا بد من مكتب بالكويت لعمل الفيزا لدخول الكويت
من هو صاحب المكتب
لابد ان نحاسب المسئول الحقيقي وايس الأدوات