«المكافحة» كانت بالمرصاد لأكبر عملية تهريب مخدرات
خبئت بخزان «بتروكيماويات» قدم من تركيا على متن حاوية
استقرت بساحة ترابية.. وضبط سوري توجه لتفقدها
المتهم اعترف بإدخالها البلاد عن طريق شركائه في تركيا
قيمتها السوقية 25 مليون دينار.. والفهد أشرف على تحريزها
الفهد: ضربات رجال «المكافحة» تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك من إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المواد المخدرة إلى داخل البلاد إن لم تكن أكبرها حيث بلغت الضبطية قرابة 10 ملايين حبة كبتي.
وفي التفاصيل، أوضحت إدارة الإعلام الأمني أن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أشرف ظهر اليوم على فض أحراز الضبطية التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 25 مليون دينار، مشيرة إلى أنها دست بطريقة احترافية داخل خزان كبير لتخزين مواد التنظيف «بتروكيماويات» قدم على متن حاوية قادمة من تركيا ودخلت البلاد عبر ميناء الشويخ.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات بالوكالة العقيد وليد الدريعي إنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتسهيل دخول الحاوية إلى البلاد وخروجها من الميناء ومتابعتها لحين وصولها لإحدى الساحات الترابية في منطقة جليب الشيوخ، وبعد مراقبتها على مدى 3 أيام حضر مقيم سوري يدعى «سالم.أ» يبلغ 28 عاما لتفقدها فتم ضبطه واقتياده.
وأضاف الدريعي أن المتهم اعترف خلال التحقيق معه بأن الشحنة تخصه حيث يقوم بجلب المؤثرات العقلية والمواد المخدرة وإدخالها إلى البلاد عن طريق شركاء له بجمهورية تركيا، فتمت إحالته إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتعليقا على هذه الضبطية، أكد الفريق الفهد أن الضربات المتتالية التي توجهها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتجار السموم البيضاء والمخدرات خير دليل على يقظة وجاهزية الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن وأمان أهل الكويت وتخليص أبناء المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
وعبر الفريق الفهد عن تقديره واعتزازه بالجهود المخلصة لرجال الأمن في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واخوانهم في الإدارة العامة للجمارك وقدرتهم على التصدي للأساليب الإجرامية المبتكرة بتهريب المخدرات بكل كفاءة واقتدار.