الخالد مجتمعا بقياديي «الداخلية» : سأحاسب أي متجاوز مهما علت رتبته

الكل مؤتمن على اسرار العمل.. وإذا كان هناك تجاوزا فأنا أولى بمن يبلغ به

التنسيق مع الجانب الأميركي شمل تسهيل الفيز والنقل ودخول الطلبة والمرضى

بحث سبل التنسيق مع أميركا في تنمية مهارات ورفع قدرات أجهزة الأمن

شراء طائرات عمودية وإعداد الكوادر الفنية المدربة وطواقم التشغيل العاملة عليها

تأجير 1000 دورية شرطة جديدة شاملة أعمال الصيانة والتأمين الشامل والتبديل

السماح لضباط المخافر في التعامل مع الحوادث المرورية المجهولة تسهيلا للإجراءات

الاسراع في تنفيذ الخطة التنموية للمنشآت والمباني الجديدة والعمل على سرعة افتتاحها

الفريق الفهد: تنسيق مستمر وإجراء تمارين مشتركة بين أجهزة الأمن بدول مجلس التعاون

عقد وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اليوم اجتماعا أمنيا حضره وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدين وذلك لاستعراض الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي أقرت أخيرا.

وقدم الخالد في بداية الاجتماع التحية والتقدير للجهود المخلصة والعمل الدؤوب الذي تبذله كافة أجهزة ورجال الأمن من أجل فرض الأمن والأمان والطمأنينة والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث والنيل من أمن البلاد واستقرارها.

وشدد على ضرورة الحفاظ على القيم والمبادئ الراسخة للنظام العام للبيت الداخلي لوزارة الداخلية ولكافة أجهزة الأمن وأن لا تحيد عنها مهما كانت الأسباب والظروف، مشيرا إلى أنها السياج والحصن المنيع لكل عمل مخلص وأمين لصالح الوطن والولاء الكامل للمؤسسة الأمنية والوفاء والبر بالقسم بالحفاظ على أسرارها ومقدراتها.

وأضاف: إذا كان من أمر فيه تجاوزا أو تعديا فأنا أولى أن أحاط وأبلغ به، فالكل مؤتمن على أسرار العمل ومتطلباته، والجميع لدي تحت المجهر وسوف أحاسب أي قيادي مهما كان رتبته أو منصبه إذا تجاوز أو أخل بمتطلبات وظيفته، فلا مكان لدينا لمن لا يراعي واجباته.

كما استعرض الخالد نتائج زيارته التي قام بها أخيرا إلى الولايات المتحدة الأميركية وما اشتملت عليه من مقابلات ولقاءات مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية هناك والتي تشكل رافدا قويا لدعم التعاون الأمني المشترك بين الكويت والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن التنسيق مع الجانب الأميركي شمل تسهيل الفيز وتأشيرات دخول الطلبة وذويهم والمرضى المبتعثين لأميركا وحل جميع الإشكالات المتعلقة بهذا الجانب الحيوي إضافة إلى تسهيل حركة الملاحة الجوية بين البلدين وما تتطلب من إجراءات أمنية.

وكشف أن مباحثاته مع الجانب الأميركي استعرضت الأحداث الأمنية التي تعرضت لها الكويت وكشف ملابساتها وأبعادها، كذلك تناولت سبل دعم التنسيق المشترك في تنمية مهارات ورفع قدرات أجهزة الأمن فيما يتعلق ببرامج التدريبات المختلفة في كافة مجالات العمل الأمني.

من جهته، قدم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد تقريرا بشأن نتائج أعمال الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد أمس الأربعاء في الرياض، وما أسفر عنه من توصيات سيتم رفعها لوزراء داخلية دول المجلس لعرضها في اجتماعهم المقبل، وهي تتعلق بالتنسيق والتشاور المستمر وعقد اللقاءات وإجراء التمارين المشتركة والبيانات العملية للتطبيقات الميدانية بين أجهزة الأمن بدول المجلس.

كما استعرض الفهد برنامج تدريب القيادات الوسطى لدى الدول المتقدمة تدريبيا في المجال الأمني، وتحديد الجهات داخليا وخارجيا وذلك لصقل المهارات والبرامج ورفع قدرات الكوادر الأمنية لاكتساب الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة وتطبيقاتها على اعتبار أنهم قادة المستقبل.

وتم خلال الاجتماع استعراض المشاريع التنموية الجديدة لوزارة الداخلية وفي طليعتها شراء عدد من الطائرات العمودية وإعداد الكوادر الفنية المدربة وطواقم التشغيل العاملة عليها، كذلك تم التنسيق مع وزارة المالية باعتماد مبلغ  لتأجير 1000 دورية شرطة جديدة شاملة أعمال الصيانة والتأمين الشامل والتبديل في حال الأعطال ما يوفر مبلغ 2 مليون دينار على ميزانية وزارة الداخلية والتعاقدات الجديدة لتوفير احتياجات الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة من أحدث المعدات الجديدة والمتطورة والآليات.

وأكد الاجتماع ضرورة إعداد استراتيجية إعلامية شاملة لتسويق المشاريع التنموية للوزارة بغية التعريف بها لدى المواطنين والمقيمين والرأي العام للإعلام بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزتها تحقيقا للأمن والاستقرار، وتكليف الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوضع تصوراتها بهذا المجال.

واطلع الاجتماع على تقرير بشأن النظام الذي تم استحداثه أخيرا من تاريخ 20 أغسطس الماضي بين الإدارة العامة للتحقيقات والإدارة العامة للمرور وقطاع الأمن العام حيث يقوم ضباط المخافر بالتعامل مع الحوادث المرورية المجهولة تسهيلا للإجراءات وتخفيفا من الأعباء الخاصة بهذا الشأن.

ووجه الخالد بضرورة الاسراع في تنفيذ الخطة التنموية للمنشآت والمباني الجديدة والعمل على سرعة افتتاحها لكي تدخل الخدمة بأقرب وقت، وكذلك الاسراع بافتتاح مبنى خاص للمتقاعدين من منتسبي الوزارة والمتعلقة بالخدمات اللازمة لهم بمنطقة الصديق.

وأكد الخالد أنه لن يقبل بطلبات التأخير أو التراخي في تنفيذ المشاريع، مشددا على أنه سوف يتابعها بنفسه تفصيلا وأولا بأول وبنفسه وسيحاسب كل من يتهاون بها مهما علت رتبته أو منصبه.

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

‏«المحامين» تزكي المحامي عدنان أبل رئيسا خلفا لشريان الشريان

زكت جمعية المحامين‬⁩ الكويتية بالإجماع، المحامي عدنان أبل رئيسا لمجلس إدارتها. جاء ذلك بعد انتهاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *