جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• قانون المهن الطبية يلزم دكاترة التجميل بتحقيق نتيجة.. لا بذل عناية فحسب
• ضحايا توفين وأخريات أصبن بتشوهات ومضاعفات وفقدن أجزاء من أجسادهن
• فتيات انتهت حياتهن بالعنوسة أو الطلاق بسبب من يدعون تمرسهم بالتجميل
• الجهات المختصة مطالبة بتفعيل دورها الرقابي بمتابعة عمل عيادات التجميل
أكدت المحامية آلاء السعيدي بأن أطباء التجميل ملزمون بتحقيق نتيجة وليس بذل عناية فحسب، مشيرة إلى أن قانون المهن الطبية يعاقب مرتكبي الأخطاء التي تقود إلى تشوهات بالغة أو مضاعفات صحية خطيرة.
وذكرت السعيدي بأن المحاكم المختصة تداولت خلال الآونة الأخيرة دعاوى كثيرة تتهم أطباء تجميل بإجراء عمليات تسببت بمضاعفات صحية وتشوهات مختلفة، ومنهما لفتيات توفين وأخريات انتهت حياتهن بالعنوسة أو الطلاق بسبب وقوعهن ضحايا ممن يدعون تمرسهم بجراحات التجميل.
وأفادت بأن جهاز المسؤولية الطبية هو المخول باستقبال الشكاوى ضد أطباء التجميل مرتكبي الأخطاء الطبية، مبينة بأنه يحق لكل متضررة تقديم شكوى جزائية أو إقامة دعوى تعويض ضد هؤلاء.
ونوهت إلى أنه يحق للمريض استعادة أمواله بحالة عدوله عن إجراء التجميل، مبينة بأن بعض الأطباء يرفضون ذلك دون وجه حق، ما ترتب عليه مقاضاتهم وصدور أحكام تلزمهم بإرجاع الأموال إلى أصحابها.
ودعت السعيدي النساء والفتيات إلى عدم الانجراف وراء تسويق بعض أطباء التجميل لأنفسهم بأنهم الأفضل في هذا المجال رغم أنهم في واقع الحال ارتكبوا أخطاء طبية جسيمة أفضت لأضرار فادحة في أجساد ضحاياهم، مفيدة بأن بعض المتضررات أصبن بـ«الغرغرينة» وفقدن أجزاء من أجسادهن بسبب تشخيص أو تدخل جراحي خاطئ.
كما دعت الجهات الحكومية المختصة إلى تفعيل دورها الرقابي بمتابعة عمل عيادات التجميل حماية للنساء والفتيات من التعرض لأخطاء قد تهدد حياتهن أو تسبب تشوهات كبيرة في وجوههن وأجسادهن.
