• أكدت بأنه يأخذ قوة القانون ويضمن حقوق الزوجين بعد طلاقهما دون نزاع
• يُمكّن المطلقة من كسب الحضانة والولاية التعليمية والسفر بالمحضون
أكدت المحامية آلاء السعيدي بأن «الطلاق الصلحي» بين الزوجين الراغبين بالانفصال، يعد حماية لأبنائهم نظرا لأنه يبقيهم خارج دائرة الصراعات، ما يبعد الأجيال القادمة من الآثار السلبية للطلاق ويخفف من تداعياته عليهم.
ورأت السعيدي بأن الطلاق الصلحي يأخذ قوة القانون بموافقة الزوجين ويضمن حقوقهما دون نزاع، مشيرة إلى أن المشاكل الشائكة قد تتفاقم في حالة المفاوضات بين طرفين مختلفين وهو أمر يمكن تجنبه في حال وجود حل صلحي بدلا من كثرة القضايا والنزاعات في المحاكم.
وأضافت: «أنا أول من تبنى هذا النهج، وهناك أحكام تصدر أسبوعيا من محاكم الأسرة بعقد الطلاق الصلحي، تحصلنا خلال الآونة الأخيرة على عدد منها بعقود صلحية للطلاق والسماح بالسفر والولاية».
وأشارت إلى أن المطلقات يعانين مع الولاية التعليمية والسفر بالمحضون، لافتة إلى أن من إيجابيات الطلاق الصلحي هو إثبات حضانة المطلقة وكسب الولاية التعليمية دون الحاجة لرفع دعوى قضائية تختصم بها طليقها.